منذ ساعات صباح السبت الاولى، شهدت منطقة الزعيترية – الفنار اطلاق نار بكثافة خلال مرور موكب جثمان قتيل من حزب الله يدعى اسماعيل علي زعيتر قضى في المعارك السورية أمام منزل عائلته قبل نقله الى البقاع لتشييعه.
لكن الامور لم تقف عند هذا الحد، فحين بدأ تحرك موكب نقل الجثمان الذي تألف بسيارات من الزجاج الداكن بدأ اطلاق النار بالهواء في شوارع الدكوانة افساحا بالمجال امام المكوب للتحرك من دون اعتراض. وحين اقترب الموكب من سيارة تقودها امرأة لم تتمكن من استيعاب ما يجري بسرعة فلم تفسح المجال للموكب اقدم مسلحون فيه على اطلاق النار على اطارات السيارة، ورغم ان السيدة لم تتعرض لاصابات فإنها اصيبت بانهيار عصبي.
اشارة الى انه عقب شيوع خبر مقتل زعيتر، عمد مناصرو الحزب في محلة الزعيترية – الفنار ليلاً الى الاعتداء على عدد من العمال السوريين المقيمين في المحلة وطردهم منها.
isnt that a terror act