!-- Catfish -->

سيادة المُعظم المُبجل الياس نصار!!

في حديث الى جريدة المخابرات السورية، طالَعَنا سيادة المطران المُعظم المُبجل المُحترم والجليل، الياس نصّار السامي الاحترام، بمحاضرة عن المحبة وقول الحقيقة من دون مواربة أو نقصان، وعن احترام الذات والآخر وقبوله، عن الكنيسة ومبادئها، عن المسيح والتشبه به والاستعداد للموت من أجله، وخوفه على رعيته وعلى المبادئ الوطنية والأخلاقية. ولبُعده المدوي عن كل هذه المبادئ والمعايير، أكمل ببخ سمومه على مَن كان الشُغل الشاغل على مدى سنين طويلة لتلك المخابرات السورية.

لطالما حذّرنا يسوع المسيح من الكتبة والفريسيين، ولكننا لم ندرك أننا سنصل الى زمن نراهم يرتدون الثوب المقدس ويتدلى صليب مخلصناعلى صدورهم.

بماذا نرُدّ على كلام مليء بالحقد والكراهية والتجنّي، كي لا نقول الخُبث والنجاسة والتعفن؟

ماذا نقول لرجل دين من المفترض أن يحرص على لمّ شمل رعيته والتعاطي معها بكل محبة وأبوية؟

ماذا نقول لمن هو سليل القديس بطرس الذي قال له المسيح أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني بيعتي؟

سنترك لمن يسمع كلامه ويرى أعماله، أن يحكم بنفسه على هذا الأسقف الذي لا نتشرف به، ولا يُشرفنا أبداً انتماؤه لكنيستنا المقدسة.

لن نتطرق الى أساليبه في خلق الخلافات بين المسيحيين في معظم بلدات أبرشيته، ولا الى طرده بعض المزارعين ليأتي بمن هم من تياره السياسي… لكن يهمنا أن نوضح الآتي:

على مدى 15 سنة لم توفر المخابرات السورية أي جُهد في البحث عن أي جنحة صغيرة تُدين سمير جعجع. لقد جهدوا كثيرا بتركيب ملفات كبيرة مُرتكزة على الشهادات والاعترافات تحت التعذيب، وكل ذلك ذهب هباءً مع الريح. حتى عندما أيقنوا أنه لا يُمكنهم إدانته بملف كنيسة سيدة النجاة، إبتدعوا ملفات أخرى ليستطيعوا إدانته ليظهروه بمظهر المُجرم القاتل السفاح كما وصفته أنت، وكأنك تُكمل ما بدأوه ولم ينجحوا في إنجازه.

في نفس اليوم الذي حكموه بقتل المرحوم الشهيد داني شمعون، وقف رجل من الرجال وليس من أشباههم، وهو أخ الشهيد، النمر والشريف دوري شمعون، وبرأ سمير جعجع من قتل أخيه، لأن المخططين والمنفذين معروفين من الجميع، وهذا وسام نضعه على صدورنا.

فمع احترامنا لموقعك فقط، مَن أنت لتتهم سمير جعجع الذي أتعب وأنهك أجرم وأوسخ جهاز مخابرات، بأنه قتل في الحرب وصفّى أشخاصاً عديدين وبالمئات وبأوامر شخصية؟ مَن هم هؤلاء الأشخاص؟ أين هي الدلائل التي تملكها ولا تعرف عنها المخابرات السورية واللبنانية التي كانت تعمل بأوامرها؟ لماذا لا تضعها بين أيدي القضاء ليتم التحقيق بها؟ هل تعلم أن الإتهام بالقتل زوراً، جريمة يعاقب عليها القانون؟

ثم كيف علمت بقبضه الأموال ليُنفذ سياسة الغريب؟ ما هي كمية الأموال؟ من هو هذا الغريب؟ متى؟ كيف؟ ألديك براهين أو إثباتات؟

كلامك عن القانون الإنتخابي الذي يتنافى مع ما صرّح به البطريرك بشارة الراعي، يشير بوضوح الى نواياك السيئة وإلى التبعية السياسية التي أنكرتها، ولكنها كانت جلية وواضحة بين السطور وعليها.

نعم، تاريخ سمير جعجع معروف جداً وناصع البياض أيضاً، ولا أنت ولا أحد يُمكن أن يُغير هذا. ولو لم يكُن جديراً بموقع القيادة، لكان الكثيرين من مَن يطمحون ويدورون في فلك نفس المخابرات التي أنتجتهم، أن يكونوا في موقعه اليوم.

أما النصيحة – المسخرة التي تفضلت بها علينا، فنريدك أن تعرف وتتأكد، ونهائياً، بأننا نفتخر ونعتز بهذا القائد الذي أنعم الله به علينا وعلى المسيحيين واللبنانيين الشرفاء، الذي نذر حياته للدفاع عن هذا الوطن في وجه كل الأعداء من الخارج والداخل على السواء، ونحن متمسكين به كتمسكنا بأرواحنا، وسنحميه برموش عيوننا، لأننا نعرف قيمة الرجال الشجعان الذين يفضلون الموت ألف مرّة على الهروب كالجبناء المذعورين الذين لا يهمهم إلا أرواحهم وثرواتهم، وعلى الأكيد أنك تعرف بعضهم. وسيبقى هذا القائد التقي والمتواضع، الذي حَوّل زنزانة وزارة الدفاع، الى محبسة تفوح منها رائحة الصلاة، سيبقى حصرمةً في أعين الشريرين والفاسدين والملاعين الذين يملأون بلادنا ويعيثون بها فساداً وخراباً.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

5 responses to “سيادة المُعظم المُبجل الياس نصار!!”

  1. D’un roi ignorant c’est la robe qu’on adoreونحن نؤيد هذا الكلام ونحترم الثوب .اما حشوة هذا الثوب فلن تسمح لنا ان نحترمها لانها نضحت بنتانتها وحقدها الاعمى.وقى الله كنيستنا شر امثالها

  2. Good article Michel. This divisive and evil bishop should be sacked and he should join a political party of his choice if he wants to be a politician otherwise resign from his post as bishop and stop abusing his church role.

  3. ما أتعس الغبي وخاصة عندما يقرر ان يكون صادقا مع نفسه ، عندها يبدع في الغباوة، هذه هي حال واحد منهم، كان
    المطلوب منه تقديس ابطال القوات اللبنانية الشهداء اللذين بذلوا أغلى ما عندهم من اجل احبائهم كما علمنا يسوع

خبر عاجل