رد بالآيات على المطران نصار

الى المطران الياس نصار وبكل محبة:

لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة، فعلة ماكرون، مغيّرون شكلهم الى شبه رسل المسيح. ولا عجب لأن الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور، فليس عظيما إن كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم (2 كو 11: 15)

لسان الحكماء يحسن المعرفة وفم الجهال ينبع حماقة (ام 15: 2)

الرجل اللئيم الرجل الاثيم يسعى بإعوجاج الفم (ام 6: 12)

اللسان الكاذب يبغض منسحقيه والفم الملق يعدّ خرابا (ام 26: 28)

يا أولاد الافاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار . فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم (مت 12: 34)

ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف ويندفع الى المخرج وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر وذلك ينجس الإنسان (مت 15: 18).

ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة (مت 23: 27)

حضرة المطران نصّار لا تظن أنه بإمكانك أن تشقّ صفوف المسيحيين الملتزمين بالشهادة للحق وللبنان الحر السيّد المستقل  لأنه فقط : الفاعل الشر يصغى الى شفة الاثم والكاذب يأذن للسان فساد (ام 17: 4) ومن يصغون إليك يشبهونك.

أمّا وقد تطاولت على الحكيم هذا ردّنا:

الحكيم يخشى ويحيد عن الشر والجاهل يتصلف ويثق (ام 14: 16)

قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علما (ام 16: 2)

الملك الحكيم يشتت الأشرار ويرد عليهم النورج (ام 20: 26)

الحكيم عيناه في رأسه أما الجاهل فيسلك في الظلام  (جا 2: 14)

في النهاية يا من: أطلقت فمك بالشر ولسانك يخترع غشا (مز 50: 19) وبات: لسانك يخترع مفاسد كموسى مسنونة يعمل بالغش (مز 52: 2) ، إسأل نفسك: هل في لساني ظلم ام حنكي لا يميّز فسادا (اي 6: 30)

ونحن نقول لك : إنزع عنك التواء الفم وأبعد عنك انحراف الشفتين (ام 4: 24) وصن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالغش (مز 34: 13) لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر (1 بط 3: 10)

وتذكر أن: الرب يقطع جميع الشفاه الملقة واللسان المتكلم بالعظائم (مز 12: 3)

 وتذكّر أيضاً قول المسيح: من ليس معي فهو عليّ ومن لا يجمع معي فهو يفرق (مت 12: 30)

والى الرفاق القواتيين أقول :

ولكن إعلموا هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين مستكبرين مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين، بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله، لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها. فاعرضوا عن هؤلاء (2 تي 1: 5)

 وأطلب اليكم أيها الاخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم، وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء لأن طاعتكم ذاعت الى الجميع. فافرح أنا بكم وأريد أن تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشر، واله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا. نعمة ربنا يسوع المسيح معكم . آمين (رو 16: 20)