اكد القيادي في “القوات اللبنانية” عماد واكيم ان اشكال الجامعة “اليسوعية” ليس الاول وكل سنة مؤخرا يفتعل “حزب الله” اشكالا ويتجمع شبان منه خارج الجامعة ويشتمون الاديان والقيادات وليس صحيحا “اننا عملنا من الحبة قبة” هذه المرة.
واكيم وفي حديث لاذاعة لبنان الحر لفت الى ان “ثمة سياسة شمولية لدى حزب الله في النقابات او الجامعات عبر دفع اشتراكات او تسجيلات جماعية لاستخدام هؤلاء حينما يريدون”، مشددا على انه “ليس نحن من يحقن الوضع بل حزب الله الذي يقاتل في حزب الله ويخلق فتنة سنية – شيعية وبين الطوائف كلها”.
وقال واكيم انه “لو ان الطرف الاخر لم يفتعل الاشكال الاخير الذي حصل في اليسوعية لما كانت ادارة الجامعة طلبت منهم الخروج الى خارج حرم الجامعة”. واردف: “طلبنا من القوى الامنية اقامة نقاط امنية ثابتة حول الجامعة اليسوعية كي لا يدخل اليه اي كان من خارجها”.
واكد واكيم انه “ما يسري علينا يجب ان يسري على الطرف الاخر ومبدأ حصرية السلاح بيد القوى الشرعية يجب ان يكون مطبقاً ونقطة على السطر”. واعلن انه “ليس من الجبن اتخاذ موقف حكيم يحفظ البلد في ظل قيام الجامعة بالمحاسبة اللازمة وقيام القوى الامنية بواجباتها”.
واوضح انه من “واجباتنا تغذية مقومات وجود الدولة ودعم الاجهزة الامنية رغم كل الخلل الموجود وذلك يبقى افضل من الحرب”. واكد “اننا طالبنا الجامعة بتحقيق شفاف داخل الجامعة ليس وفق “ستة وستة مكرر” ومحاسبة المتورطين لاي طرف انتموا”. وسأل: “اين القوى الامنية من اطلاق النار عند مدخل الجامعة قبيل الانتخابات؟ فهل هذا عمل طالبي؟”
ولفت الى ان الطرف الاخر صعق باغلبية كبيرة من الصوت المسيحي صبت ضده في الانتخابات بلغت 72% فعمد الى الترهيب الفكري والثقافي. واعلن ان “سياسة الصمت لن تسير معنا وسنعمل لعدم السماح للفريق الاخر بتنفيذ مشروعه خدمة لايران ونحن لن نرهّب بأي سلاح”.
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية، قال واكيم ان موقف النائب ميشال عون بترشيح الدكتور سمير جعجع “تهكمي” لكننا مع ذلك نعتبره من المواقف القليلة الصحيحة التي يتخذها ونشكره عليه.
وشدد واكيم على ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان “اتخذ مواقف لافتة ادت لعرقلة اهداف ومشروع حزب الله ولا نريد من المراجع الرسمية ان تكون معنا بل ان تكون مع الدولة ونحن بحاجة لرئيس قوي غير ناتج عن تسوية”.
واذ لفت الى ان النقاش حول انتخابات رئاسة الجمهورية ما زال “على الخفيف”، اكد واكيم: “نحن نعلم كم يكون مفيدا للبنان ولقيام مشروع الدولة وصول جعجع للرئاسة”. ورأى ان “من يضحي بمنصب وزاري ويذهب بدلا منه الى المعتقل لا يضع منصبا نصب عينيه”.
وتعليقا على هجوم المطران الياس نصار على الدكتور جعجع، قال واكيم: “لن ارد بالشخصي على المطران نصار واتمنى على مجمع المطارنة اتخاذ موقف من هذا الموضوع جراء تدخل المطران السافر بما لا يعنيه. واقول له انه لولا القوات من بشير الجميل الى سمير جعجع وكل المناضلين في “القوات اللبنانية” لم يستطع لا هو ولا غيره الكلام باسم المسيحيين”.
واردف: “كنت اتمنى ان اعرف بما خدم هذا المطران القضية اللبنانية او المسيحيين واذكر المطران ان القوات هي الحزب الديمقراطي الوحيد في لبنان وان كان لديه مرشح ليطرحه في الانتخابات الحزبية المقبلة”. وشدد على ان “القوات وحدة متكاملة اما عمل المخابرات متوارث لمحاولة التفرقة التي لن تنجح”.
ختاما، اعتبر واكيم ان “النظام السوري سيسقط لا محالة لكن نرفض تدمير لبنان من قبل ازلام النظام كرمى لعيونه وعلينا كاطراف 14 آذار حماية البلد”.