أكد رئيس جهاز الاعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” ملحم الرياشي بحث كل الملفات الخلافية في الحوار بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” كمكونين اساسيين في لبنان ولدى المسيحيين لوضع مرتكزبات ثابتة ونهائية لانطلاق العلاقة نحو المستقبل مع التعلم من الماضي. وشدد الرياشي في حديث للـmtv على “اننا وضعنا محاور للعمل هي عدم تحويل اختلاف وجهات النظر الى خلاف وتثمير نقاط الاتفاق وتحويل العلاقات المجتمعية الى علاقات بين فريق واحد وتحسين اداب المخاطبة بما يليق بالانسان”.
ولفت الى ان “البحث معمق وله علاقة بتاريخ العلاقات المسيحية والوطنية ويجب النظر الى الامام”.
واعتبر الرياشي ان “الرئيس القوي هو الذي يكون من بيئة حاضنة له ويمثل الجمهورية القوية والمواصفات الافضل لمعركة الرئاسة وهذا المقعد الوطني”. وشدد على ان “المحادثات تتسم بالسرية التامة ولكن جزءا من اعلان النوايا سيكون موضوع الرئاسة على عكس ما يتصوره الجميع”.
واكد ان الحوار سيتوقف عند اهمية مشاركة المسيحيين في السلطة ايضا. واوضح الرياشي ان “الموضوع هو انقاذ الجمهورية وذلك حكماً يؤدي الى الانتقال الى سلة النتائج في البحث عن رئيس”. ولفت الى ان “لدينا ملفات كبيرة “ننظفها” من الساحة بيننا وبين التيار وكلما تقلصت مساحات اللاثقة كلما اصبحت الامور قابلة للحياة”. ولفت الى انه “إن لم نتفق على رئاسة الجمهورية لن تعود الامور الى الخصام لكن هذا لا يعني ان امكان الاتفاق معدوم”.
وردا على سؤال، اوضح: “عالجنا موضوع الفيديو مع التيار الوطني وجرى التواصل وما تبقى من هذه الامور ليست للاعلام”.
ووجه الرياشي تحية للشعب الاردني على التشبث للحرية بوجه التطرف المريض والاعمى، مضيفاً: “نحن الى جانب الشعب الاردني في مأساته في هذا القتل والحقير للطيار الكساسبة”.