“اختارها الحكيم من جلسة واحدة”.. رسالة مؤثرة من غادة أيوب لزوجها

حجم الخط

ضيفتي في “قهوتك كيف” لهذا الأسبوع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب.

*غادة أيوب قهوتك كيف؟

“ما بشرب قهوة أبداً. بشرب شوكولا شو. حتى أول ما تجوزت لما كانوا يجوا الناس يهنوني، قول ليش طولوا هالقد عنا، يطلعوا ناطرين القهوة وأنا لأني ما بشرب ما انتبه ضيفهم”.

*5 أسئلة سريعة

– الحقيقة المؤلمة أو المواربة؟

الحقيقة المؤلمة

-التحديات أو الهدوء؟

التحديات

-سهرة مع الأصحاب أو قطعة شوكولا؟

صعب نقي بيناتن، تنيناتن.

-الحدود بالعلاقات أو العلاقات المفتوحة؟

حسب كل علاقة.

-دقة الملاحظة أو التطنيش؟

دقة الملاحظة لدرجة التعب.

*غادة أيوب بتتمتع بشخصية مرحة، بتحب البحر والسهر والسفر، إلى أي مدى حدت السياسة من شخصيتك؟

“ولا شوي، بعدني عم عيشهم متل ما هني أكيد ما عندي الوقت إني كون موجودة بكل هودي، بس هيدا هو نمط الحياة تبعي، وما بقدر اعطي إذا ما عشت هيدا الجانب كمان”.

*بجلسة وحدة ولأول مرة بشوفك، اختارك رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشحة القوات اللبنانية، قدي بيعنيلك هالشي؟

“بيعنيلي كتير، حتى انو ذكّرتو بهالشغلة بعد سنة، إنو كيف قدرت خلال ساعة تقرر هالشي؟ بس هيدا دليل خبرة وحكمة الحكيم وبعد نظرو ورؤيتو”. الفضل ليس لي إنما له إذ إنه يستطيع ان يرى الشخص المناسب في المكان المناسب، ومن هنا اعتبر انها مسؤولية كبيرة وأحاول قدر المستطاع أن أكون على قدرها.

*إنت أم لشبيّن، شو يلي سرقتو النيابة من ولادك؟

“لا بالعكس، مرتاحين كتير الشباب”. إلا أنهم يطالبون أحياناً بالطعام من يدي لكنهم باتوا في عمر مستقل وكل ما يحتاجونه إدارة بسيطة لأمور حياتهم، وهذا الأمر ينمي شخصيتهم.

*معروف عن غادة أيوب إنها بتكره الكذب وبتواجه الكذاب بوجو، قدي تعودتي ع الكذابين والمواربين بمعترك الحياة السياسية؟

لا أبداً لم أعتد على ذلك وأفضل 100 مرة أن يواجهني الناس بالحقيقة من اعتمادهم طريق الكذب. وحتى بعلاقتي مع أولادي الكذب ممنوع، حتى لو كانت الكذبة بيضاء، واعتبر ان الحقيقة هي أقصر طريق ليكون ثمة علاقات صحية بين جميع الناس.

*الشخصية القواتية الأقرب لغادة أيوب وما هي الروابط المشتركة؟

إيلي براغيد فهو شخص صادق وشفاف ولا يريد شيئاً لنفسه إنما يعطي من ذاته وكل ما يريده مصلحة القوات اللبنانية وتجمعني به هذه الصفات.

*انشغالاتك كبيرة وكثيرة جداً جداً، ملفت بالنسبة للمقربين إليك قدرتك على تنظيم كل الأمور. “كيف بتقدر غادة أيوب تلحق ع ألف جبهة”؟

بالنسبة لي الحياة قصيرة وأكره النوم، ويسعدني أن أعيش الضغط وكلما ارتفع منسوبه يرتفع عطائي. وكل ما قدمت المزيد لمنطقتي ومجتمعي وناسي أشعر بالاكتفاء والامتنان. والعطاء يعطي إحساساً مميزاً.

*ما هي مخاوفك للمستقبل؟

لا مخاوف لدي لا من الموت ولا من التجارب ولا التحديات، إيماني بالله والعذراء كبير جداً، والمثل الذي يلهمني “لا تكره شيئاً لعله خير لك”.

*كيف تستريح غادة أيوب؟

البحر يريحني جداً.

*زوجك ايلي لديه ثقة مطلقة بك، ماذا تقولين له اليوم؟

لولا وجود ايلي وثقته ودعمه ما كنت وصلت الى هنا بكل جوانب حياتي، فأنا أنجزت الماستر والدكتوراه وأنا أم، وبعدها انطلقت بمسيرة طويلة كان فيها دائماً الداعم والجندي المجهول الذي يعوض دائماً النقص الذي أسببه في البيت ومع العائلة، وهذا الأمر لا يمكن إيجاده في كل البيوت ولا عند جميع الرجال. هذا دليل ثقة بشخصه وبذاته لأن الرجل أحياناً يغار من وصول زوجته الى المناصب، أما إيلي “كل ما أنا اكبر هو بيكبر فيي” وأتمنى أن أتمكن من مكافأته.

*موقف صعب علّم غادة أيوب كثيراً؟

مواقف كثيرة كانت صعبة جداً والتجارب التي عشتها في حياتي هي من صنعت غادة أيوب اليوم، وظننت مرات عديدة أنني لن اتخطاها لكنني فعلت ذلك ووقفت من جديد، وتعلمت أن أحداً لا يمكنه أن يوقفني، إنما علي أن أقف بنفسي وخلقت من ضعفي قوة.

*لحظة سعادة لمس فيها الفرح قلب غادة أيوب بشكل لا يتكرر

انا أعيش اللحظة وفي كل مرة أمور صغيرة تجعلني أعيش الفرحة، كل نجاح لأولادي وكل شعور بأنهم فخورين يسعدني جداً.

*هل تحققت أحلام طفولة غادة أيوب؟

لم أحلم يوماً أن ادخل النيابة، إنما يهمني التطور الدائم والأهداف، أنا طموحة جداً ولا أكتفي بالأمر عندما أصل إليه واليوم أنا طبعاً غير مكتفية وأطمح للأفضل، وأقيّم كل ما افعله وأنظر بعين الحقيقة لنفسي، “عندي مراية بطلع فيها وما بكذب ع حالي”، واعتبر أنني دائماً تلميذة بالحياة وربما هذا سر نجاحي.

*صفة تحاول غادة أيوب تغييرها بذاتها يومياً؟

إنني هجومية جداً

*بالسياسة:

بوقت ثمة جمود رئاسياً، ملف النزوح السوري يهدد لبنان وشعبه، الى أي حد يشكل هذا الملف قنبلة موقوتة؟ وماذا تتوقعين أن تكون نتائجه؟

طريقة اللامبالاة والضياع التي تتبعها الحكومة مع الاستخفاف باتخاذ إجراءات فورية يؤدي الى تفاقم هذا الملف ليشكل خطراً وجودياً لا على طائفة معينة فحسب إنما على هوية لبنان وشكله وتركيبته، وإذا لم تتخذ الإجراءات سريعاً سنذهب نحو المجهول.

ربما الخوف ليس على المستوى الأمني الآن، لكن فعلياً أكثر من نصف سكان لبنان سوريين وهم في ظروف غير لائقة ويؤدون الى زيادة عدد الجرائم والتعديات والمنافسة غير المشروعة بالأعمال في ظل أزمة اقتصادية مالية مستفحلة.

شكّلنا في تكتل الجمهورية القوية خلية عمل لجمع كل الاتفاقيات والتعاميم والقرارات المتخذة من قبل عدد من الوزارات والحكومات لأنه أحياناً الحكومة اللبنانية تتنازل عن حقوقها السيادية وتعطي إعفاءات لدرجة يفضل النازحون البقاء في لبنان. وعلى الصعيد الآخر الضغط على مراكز القرار الدولية حتى نتمكن من الوصول الى إيجاد خطة واضحة لحل هذا الملف.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل