ضيفي في “قهوتك كيف؟” لهذا الأسبوع، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر.
*سعيد الأسمر قهوتك كيف؟
مرة
*5 أسئلة سريعة
-العائلة أو السياسة؟
العائلة
-النضال أو النيابة؟
النضال
-الاندفاع أو العقلانية؟
الاندفاع
-نتفلكس أو الرياضة؟
نتفلكس
-الحب أو الاحترام؟
“التنين بيمشوا سوا، بس إذا مجبر اختار، بختار الحب”
*سعيد الأسمر يلي نام بليلة انسان طبيعي، عندو هموم ومشاكل الناس العاديين، وعي نائب، شو أثرت هيدي النقلة ع حياتك؟
لست جديداً في العمل السياسي والاجتماعي ومسيرتي طويلة في الشقين، ولا شك أن المسؤولية زادت والعبء كبير، لكني أخذت خياري وأتابعه حتى النهاية، ولا أخون ثقة الناس والقوات، ومستعد للتضحية بعملي وعائلتي للتمكن من البقاء الى جانب ناسي ومجتمعي.
*سر العلاقة القوية بينك وبين سوزي زوجتك؟
هي زوجتي وصديقة الطفولة، فنحن نعرف بعضنا منذ الصغر، ومسيرتنا معاً بدأت من عمر 16 سنة واستمرت وعشنا معاً “عالحلوة والمرة”، وتشاركنا في كافة الأمور، وأسسنا عائلة ولا زلنا نتشارك كل شيء وهي سندي ويدي اليمنى حتى في عملي النيابي.
*سعيد الأسمر عندو قلق يقصّر مع ولادو؟
“أول ما صرت نائب، الشغل بدوبل والموبايل ما بيهدى، كنت قاعد مع ابني بالبيت وعم احكي عالتلفون ومن وجهة نظري إني عم قضي وقت معو، فجأة لقيتو عم يبكي. سكرت الخط وقلتلو شو في؟ قال: بابا بس مشتقلك. جاوبتو: أنا حدك. قلي: “لا بابا انت مش حدي، انت كل الوقت ع التلفون”.
“هيدي الحادثة أثرت فيني كتير ومن وقتا أنا حريص جداً لما قضي وقت معن، لو ساعة، طفي موبايلي واعطي هالوقت الهم. من الضروري قسم بين العيلة، وشغلي يلي بنعتاش منو، وعملي السياسي كنائب. التقسيم صعب جداً بس عم اعمل جهدي”.
*حادثة ما ممكن تنسيا من إيام النضال؟
حادثة استشهاد رمزي عيراني، فهو كان أخاً وصديقاً لا رئيس دائرة الجامعة اللبنانية فحسب، وكان مقرباً جداً لي وكانت أيام ملاحقة ونضال وولد ترابط وثيق بيننا، وكنا نواجه بكل قوتنا وندرك ألا حياة للبنان بوجود السوري ولا استقامة للحياة السياسية بوجود رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في السجن.
“اليوم رمزي، بكرا إنت” كان شعارنا في تلك المرحلة الصعبة جداً، ويد الشر كانت قوية وغدرت رمزي وعائلته، وكان ثمة ضغط كبير جداً علينا من قبل الأجهزة الأمنية ونمت أياماً عديدة في السيارة، وأحياناً كنت أركنها وأنام داخلها في مقابر سن الفيل.
تعلمت انهم قتلوا رمزي لكنهم لن يتمكنوا من قتل الجميع، ولم أخف ولم أتراجع يوماً إنما استمريت بالنضال.
*بيندم سعيد الأسمر أنو بينسى حالو دائماً كرمال الجماعة ؟
أبداً أبداً، ينصحونني بتذكر نفسي دائماً لكني أجد وقتاً للتعويض. أنا ابن مدرسة التضحية والنضال ولا يمكنني أن أتوقف عما أفعل، وهذا خياري النضالي لا النيابي لأني في أي مركز أكون فيه سأضحي وأخدم مجتمعي.
*زوجتك كان عندا مخطط مختلف لعيلتكم، شو كان هيدا المخطط وكيف خربتلها ياه؟
كنا نفكر بالسفر لنؤسس لأولادنا، طبعاً ما كنت سأترك لبنان تماماً، لكن الهدف كان تأسيس عمل خارجي، وأنا ترشحت للانتخابات النيابية وتوقف المشروع.
أؤمن أن الرب يرسم طرقنا، وكل شيء جيد في وقته.
*شو بتوصي ولادك اليوم؟
وصيتي لأولادي الالتفات في المرحلة الأولى لعلمهم ومستقبلهم، وأوصيهم بلبنان وكما لم نتركه ولن نتركه يوماً أطلب منهم ألا يتركوه وأن يبقوا متعلقين بجزين.
أدعوهم ليقفوا بوجه الخطأ وقول الحقيقة مهما كلفتهم وعدم السماح لأحد بسرق حلمهم منهم.
*الزميل النائب الأقرب إلك في تكتل الجمهورية القوية؟
نزيه متى لأننا عشنا مراحل نضالية سابقة في نقابة المهندسين، والصداقة التي ربطتنا برمزي عيراني أثرت أيضاً، ومن هنا هناك علاقة شخصية تجمعنا في الحياة الاجتماعية والنقابية والآن في الزمالة النيابية.
*شو اكتشفت بالحكيم شي ما كنت تعرفو قبل؟
تتوقع الناس ان الأحزاب تعطي الأوامر من الأعلى الى الأسفل، ما اكتشفته أن شيئاً لا يأتي في “القوات” بالفرض من فوق، إنما ثمة تشاور وتحاور بين الحكيم وكافة أعضاء التكتل.
هذا العمل الديمقراطي الفعلي الذي يظن الناس انه غير موجود. نحن لسنا حزب الرجل الواحد على غرار أحزاب عدة، وحزبنا ديمقراطي بكل معنى الكلمة، وهذا سمير جعجع الذي يحترم التنوع ويثق بمن حوله ويسأل في كل ملف الأخصائيين فيه.