رئاسة الجمهورية لبنانية مئة في المئة

حجم الخط

رئاسة الجمهورية لبنانية مئة في المئة

 

ليس ما يمنع ان تكون اجهزة المخابرات قد أخطأت بتوقيف الشبان الذي انتقدوا او علّقوا أو تعرضوا لخطاب القسم لرئيس الجمهورية على موقع الـ facebook.

ليس ما يمنع أن تكون أجهزة الرقابة القضائية قد أخطأت بإصدار مذكرات توقيف ( إذا ما كانت قد أصدرتها ) لتوقيف هؤلاء الشبان، ولكن ليس هناك ما يبرر الهجوم الاعلامي والسياسي على فخامة الرئيس وموقع الرئاسة مِن مَن لا يحق لهم حتى النطق بكلمة رئاسة الجمهورية بسبب أفعالهم وممارستهم التي أضعفت هذا الموقع.

والعجب يا للعجب، إنهم أشرف الناس واقدسهم،
إنهم أنفسهم من استشرسوا لمهاجمة "القوات اللبنانية" ورئيس هيئتها التنفيذية يوم اعترض على موقف اتخذه فخامة الرئيس بموضوع السلاح الذي نؤمن أنه غير شرعي وغير قانوني ولا حاجة بنا إليه لما سببه من مآس للبنانيين في 7 آيار وما قبلها وما بعدها.

إنهم أنفسهم اليوم يهاجمون الرئيس ويتعرضون له وللعهد بأكمله بسبب هفوة ربما ارتكبتها أحد الاجهزة، أو ربما بسبب ( تركيبة ) هم من خططوا لها كي ينقضوا على الرئيس والرئاسة الاولى، لأنهم أدركوا أنه ليس طوع أيديهم، او أيدي أسيادهم من خارج الحدود. إنه رئيس جمهورية لبنان كل لبنان، نختلف معه في بعض الامور السياسية ونتفق معه على أكثرها، إنما في الموقفين نحترم خياراته وقراراته، هذه هي الديموقراطية:
أما هم فيهللون له يوم يختلف بالرأي معنا وينقضون عليه وعلى مسيرة العهد يوم لا ينصاع لمقررات أسيادهم خارج الحدود.

فخامة الرئيس، اختلفنا معك أو اتفقنا،
توافقنا وإياك أو تباعدنا،
أنت رئيس جمهوريتنا وحامي الدستور والمحافظ على حقوقنا الى أخر لحظة من ولايتك، لا تخف نحن معك.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل