“جنود الجنرال” قضوا على عشر سنوات من “التضحية”… ناشطون عونيون يقفلون forum.tayyar.org احتجاجاً على “ضغوط القيادة”

حجم الخط

 

تسببت الضغوط التي مارسها قياديون في التيار الوطني الحر على محرري موقعhttp://forum.tayyar.org/ أو ما اصطلح على تسميته " الغرفة البرتقالية "، الى إقفال موقع الغرفة وشطبه من موقع التيار الحر من قبل المحررين، الذين رفضوا توجيهات القيادة القاضية بعدم نشر أي مادة لا تخضع للرقابة الصارمة من قبل كوادر التيار. علماً أنّ هذه الغرفة تأسست قبل نحو عشر سنوات كغرفة نقاش الكتروني، يساهم في النقاش على صفحاتها ناشطون من مختلف التيارات والاحزاب اللبنانية، ما أدّى الى توسع عدد أعضائها ليبلغ 22 ألفاً، شاركوا في الكتابة التفاعلية، فيما بلغ عدد الزوّار الدائمين نحو 83 ألفاً.

محرّرو الغرفة اعتبروا أنّ التدخلات المستمرة، التي باشرتها قيادة التيار منذ العام 2007 ، أدّت الى ضرب الفكرة التي نشأت على أساسها الغرفة، بل ضرب القضية التي آمنوا بها، وهي حرية الفكر والتعبير والديموقراطية، وتقبّل الرأي الآخر، فتحوّلت الى قمع ورفض رأي ناشطين من حزب " الكتائب " و" القوات اللبنانية "، بل وأكثر من ذلك تريد شطب أي رأي أو مقال يوضع على هذه الصفحة لا يتناسب مع سياسة التيار أو زعيمه، على الرغم من الرقابة المشدّدة التي كان يفرضها المحررون على كل إساءة لأي زعيم أو سياسي.

ويرى ناشط عوني على صلة وثيقة بإدارة المنتدى أنّ القياديين في التيار "ما عادت تهمّهم المبادئ والقيم، وخصوصاً المسؤولين عن موقع التيار الحر والمحطة البرتقالية، وهم استبدلوا الحرية بالمال، والديموقراطية بالسلطة والنفوذ ليقنعوا محرري المنتدى المتطوعين، بأنّهم لا يملكون المال الكافي لدعم المنتدى".

وتابع: "انها نهاية حزينة لعشر سنوات من العمل الدؤوب من أجل قول الحق والحقيقة، عملنا خلالها متطوعين من مختلف الدول، أي لبنان، وكندا واستراليا ودبي وغيرها من الدول. دفعنا النفقات من حسابنا الخاص، وضحّينا بوقتنا وعائلاتنا من أجل هدف سامٍ، جمع كل المذاهب والمعتقدات، وكل التيارات والاحزاب ألا وهو "حرية التعبير"، إلى ان أتى بعض القياديين من ناكري الجميل ليخنقوا حريتنا، وليقمعوا كلماتنا تحت عنوان الكيدية والمصلحة العونية السياسية".

وشرح الناشط أهمية هذا المنتدى على صعيد نقل الاحداث والاخبار في أحداث " نهر البارد" والانتخابات في العام 2009، حيث كان المنتدى مصدراً لصحافيين ولمواقع الكترونية إخبارية.

أضاف: "طبعاً، لم تكن حجّتهم مقنعة، ولم يكن تحدّيهم وعنادهم أقوى، أحببنا التيار الحرّ من أجل الجنرال وليس من أجل كوادره ومسؤوليه. وأحببنا الجنرال لمعتقداته وأفكاره الحرّة والجريئة. اليوم، يريدون منّا التخلي عن كل ما آمنّا به ليقولوا للعالم : "نحن أو لا أحد"، إلاّ أنّهم لم ولن يحصلوا على مبتغاهم. وُجد هذا المنتدى من اجل حرية التعبير والرأي وأغلقناه تحت هذا الشعار كي نبقى نحن العونيين الاصيلين وهم المنشقون".

وختم: "نسوا الشعب الذي منه انبثقوا ولأجله وُجدوا، وهرولوا وراء المال ظنّاً منهم أنّه سيدوم لهم ومن خلاله سيحصلون على المجد، لكّننا سنذكرهم أنّ الانتخابات قادمة وأنّ مالهم ومصالحهم فانية وأنّ كلمة الحق باقية".

وتابع: "انها نهاية حزينة لعشر سنوات من العمل الدؤوب من أجل قول الحق والحقيقة، عملنا خلالها متطوعين من مختلف الدول، أي لبنان، وكندا واستراليا ودبي وغيرها من الدول. دفعنا النفقات من حسابنا الخاص، وضحّينا بوقتنا وعائلاتنا من أجل هدف سامٍ، جمع كل المذاهب والمعتقدات، وكل التيارات والاحزاب ألا وهو "حرية التعبير"، إلى ان أتى بعض القياديين من ناكري الجميل ليخنقوا حريتنا، وليقمعوا كلماتنا تحت عنوان الكيدية والمصلحة العونية السياسية".

وشرح الناشط أهمية هذا المنتدى على صعيد نقل الاحداث والاخبار في أحداث " نهر البارد" والانتخابات في العام 2009، حيث كان المنتدى مصدراً لصحافيين ولمواقع الكترونية إخبارية.

أضاف: "طبعاً، لم تكن حجّتهم مقنعة، ولم يكن تحدّيهم وعنادهم أقوى، أحببنا التيار الحرّ من أجل الجنرال وليس من أجل كوادره ومسؤوليه. وأحببنا الجنرال لمعتقداته وأفكاره الحرّة والجريئة. اليوم، يريدون منّا التخلي عن كل ما آمنّا به ليقولوا للعالم : "نحن أو لا أحد"، إلاّ أنّهم لم ولن يحصلوا على مبتغاهم. وُجد هذا المنتدى من اجل حرية التعبير والرأي وأغلقناه تحت هذا الشعار كي نبقى نحن العونيين الاصيلين وهم المنشقون".

وختم: "نسوا الشعب الذي منه انبثقوا ولأجله وُجدوا، وهرولوا وراء المال ظنّاً منهم أنّه سيدوم لهم ومن خلاله سيحصلون على المجد، لكّننا سنذكرهم أنّ الانتخابات قادمة وأنّ مالهم ومصالحهم فانية وأنّ كلمة الحق باقية".
 






المصدر:
NOW LEBANON

خبر عاجل