حزب الله.. ميليشيا إيرانية تحتل لبنان وتغزو سوريا (الحلقة 2)

حجم الخط

حزب الله.. ميليشيا إيرانية تحتل لبنان وتغزو سوريا” (الحلقة 2)

قناع التأسيس أخفى قاعدة عسكرية لـ”الحرس الثوري” في لبنان

يتعمّق الناشط السياسي فايز قزي، في الحلقة الثانية من ملف “حزب الله.. ميليشيا ايرانية تحتل لبنان وتغزو سوريا”، أكثر وأكثر في متابعته الفكرية والسياسية لـ”حزب الله”، ويشير الى 12 استحالة تمنع كل لبناني وعربي لأي طائفة انتمى من أن يشعر بانتمائه أو شراكته أو تحالفه مع هذا الحزب، لا سيما بعد اعلان الحزب انتصاره في حرب تموز 2006 الذي قرع جرس انهيار الدولة اللبنانية، وترسّخ ذلك بعد الوثيقة السياسية الثابتة للحزب العام 2009 التي صاغت أقنعة لبنانية واسلامية وعربية واقليمية وانسانية صالحة لكل مناسبة، وتأكيدها أن لا تعديل ولا تبديل في العقيدة والفكر والمبادئ التي قام عليها بتبعيته المطلقة للولي الفقيه.

وتحدث قزي بإسهاب عن تلك الأقنعة بدءاً من قناع النشأة والتأسيس كحزب يخفي قاعدة عسكرية للحرس الثوري الايراني في لبنان، مروراً بقناع الاسلام الذي يخفي التشيّع الايراني الصفوي وهو الركيزة الأولى للحزب، وقناع الجهاد الذي هو الركيزة الثانية بعد الاسلام والذي يخفي الغزو والعنصرية الايرانية، وصولاً الى الاسلام التصادمي مع الأصل وهو اسلام “حزب الله” المثبت في وثائقه.

ويسلّط قزي الضوء على قرار الجهاد الذي كان محصوراً بالنبي والإمام الغائب قبل أن يضمّه الخميني الى صلاحيات وسلطة الولي الفقيه، بحيث أصبح قناع ولاية الفقيه الركيزة الثالثة التي تخفي المشروع الفارسي للمنطقة، وأصبح بذلك “حزب الله” في لبنان يعمل كفرع من فروع “حزب الله” الواسعة الانتشار ومستعد لإنجاز أي مهمة يأمر بها الولي الفقيه، وها هو اليوم يشارك النظام الديكتاتوري في قمع وقتل الشعب المسلم في سوريا كاشفاً وجهه الحقيقي كميليشيا مرتزقة ايرانية لامتداد الثورة الخمينية.

12 استحالة تمنع كل لبناني وعربي من أن يشعر بانتمائه

أو شراكته أو تحالفه مع “حزب الله”

فايز قزي

قرعت حرب تموز 2006 جرس إنذار انهيار الدولة اللبنانية. انتصر “حزب الله” في تلك الحرب. وبدأ مع “الوعد الصادق” اكتمال ولاية ايران اللبنانية. فاكتملت عندي المؤشرات والدوافع الكافية للانتقال من محطة تلقّي الاشارات الى محطة ابداء الرأي وإعلانه وبلوغ مراتب القناعة بالتصدّي لحزب الله وولايته الايرانية.

بادرت الى قطع علاقتي الشخصية والسياسية مع الجنرال ميشال عون. وبدأت الكتابة عن الحزب منطلقاً من شرارة أطلقها نسيب لي بقوله “إذا كنت قد قدتنا سابقاً الى تأييد التيار العوني وأنت اليوم تطالبنا بالتراجع عن ذلك بسبب وثيقة “التفاهم” مع السيد حسن نصرالله، فنحن ان خيّرنا بين عون ونصرالله في المستقبل فسوف ننحاز اليه ونتخلى عن عون”.

استعنت بكتب ودراسات وأبحاث لكبار علماء الشيعة وكتّابهم في ايران والعراق ولبنان. وراجعت وثائق “حزب الله” وكتبه، مثل “رسالة المستضعفين” وهي وثيقة اعلان الحزب الأولى الصادرة في 16 شباط 1985، وبيانات الحزب الانتخابية منذ العام 1992. وكتاب نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم “حزب الله”: المنهج. التجربة والمستقبل”، وثيقة “تفاهم” الحزب مع عون سنة 2006، والوثيقة السياسية لمؤتمر الحزب سنة 2009، بالاضافة الى حوار السيد نصرالله مع الصحافيين مباشرة بعد قراءة الوثيقة.

في ذلك الحين أصدرت كتابي “من حسن نصرالله الى ميشال عون قراءة سياسية لحزب الله سنة 2009″، وخلصت فيه الى اكتشاف اثنتي عشرة استحالة تمنع كل لبناني وعربي، لأي طائفة أو مذهب انتمى، من أن يشعر بانتمائه أو شراكته أو تحالفه مع “حزب الله”.

ورغم ذلك أنهيت كتابي متمنياً ببراءة فكرية أن يجري الحزب في المستقبل حركة تصحيحية لإزالة الاستحالات. وكان هذا بقية أمل.

الوثيقة الثانية

وجاءت وثيقة الحزب الثانية الصادرة عن مؤتمر الحزب المنعقد سنة 2009 لتؤكد أن لا تعديل ولا تبديل في العقيدة والفكر والمبادئ. وبقيت الاستحالات هنا كاملة لتبرز سذاجتي وتقضي على بقية الأمل، الذي بات استنهاضه اليوم سخيّاً كثيراً.

أما الوجه السياسي للحزب فصيغت له مجموعة أقنعة لبنانية واسلامية وعربية واقليمية وحتى انسانية، صالحة لكل مناسبة. تزيّنه بالكلمات والجمل والانشاء والبراعة اللغوية والبدع السياسية. تؤكد وتذكّر ببراعة حياكة السجاد الايراني بحيث يستحيل كشفها من غير الخبراء.

فقد لجأ “حزب الله” الى استخدام أقنعة حزبية ودينية ومذهبية وعربية وحتى أممية كثيرة لا يتّسع المجال لتعدادها، أعرض منها أربعة فقط:

قناع النشأة

أولاً: قناع النشأة والتأسيس كحزب يخفي قاعدة عسكرية للحرس الثوري الايراني في لبنان:

1 جاء في كتاب الشيخ نعيم قاسم: “سنة 1979 ظهرت في لبنان “اللجان المساندة للثورة الاسلامية في ايران”، والتي راحت تتواصل مع ايران وعلى رأسها الولي الفقيه الامام الخميني. وخلال هذا التواصل حصل الاجتياح الاسرائيلي فقوي الاهتمام بضرورة انبثاق تشكيل اسلامي موحّد يتمحور حول “منهج الاسلام ومقاومة الاحتلال، ذو قيادة شرعية للولي الفقيه كخليفة للنبي والأئمة”.

2 منذ سنة 1979 تصدّت ثورة ايران لنجدة النجف التي مثّلها الامام موسى الصدر والامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد محمد حسين فضل الله في الستينيات. ولم يبقَ من آثارها سوى افراد ومجموعات تلجأ الى التعبير الوجداني والفكري بعد أن استكان أبناء موسى الصدر لقيادة الرئيس نبيه بري القانع مكرهاً بحصة من غنائم متروكة من الغزو الايراني لجبل عامل.

3 تم تفجير السفارة العراقية سنة 1981

4 توحّدت سنة 1982 المنظمات الايرانية الثلاث حزب “الدعوة” وحركة “أمل الاسلامية” ومنظمة “الطلاب المسلمين” فأخذت شكل “حزب الله” لبنان.

5 تم تأسيس الحزب في طهران وبمباركة الخميني خارج الأطر والقوانين اللبنانية.

6 أخذ الحزب شكل منظمة عسكرية سريّة تابعة للحرس الثوري (فيلق القدس).

7 جاء في “كتاب الشيخ علي الصادق، صفحة 170: … أعلن في دمشق عن انطلاق تحالف استراتيجي ايراني سوري ضمّ اليه “حزب الله” وبعض الفصائل الفلسطينية وتواطأت معهم حركات شعبية عراقية من منطلق طائفي مذهبي، فتحوّل هذا التحالف المشبوه الجديد الى مشروع سرطاني شديد الخبث، يفوق خطره على أمتنا الاسلامية خطر الكيان الصهيوني نفسه. وتتوارى خلفه النوايا الحقيقية لأصحاب المشروع الصفوي الخطير…”.

8 يقول السيد ابراهيم الأمين (قيادي في الحزب) في جريدة “النهار” بتاريخ 5/3/2013: “نحن لا نقول اننا جزء من ايران، نحن ايران في لبنان، ولبنان في ايران”.

9 الشيخ حسن طراد امام مسجد الامام المهدي يقول: “… ان ايران ولبنان شعب واحد، وبلد واحد. واننا سندعم لبنان كما ندعم مقاطعاتنا الايرانية سياسياً وعسكرياً”. (جريدة “النهار” في 11/12/1986).

10 من تفجير السفارة العراقية في بيروت الى قمع المقاومة اللبنانية والفلسطينية وتصفية عناصرها، الى تهميش وإلغاء دور مشايخ النجف في لبنان، الى القتال الشرس مع حركة “امل” ثم منع الدولة اللبنانية من نشر سلطتها، الى “تكيف “حزب الله” اليوم في القتال داخل سوريا وغداً في دول الاقليم والعالم بشعار ايراني دائم عنوانه: “الرأي والمشورة، القرار والإمرة، والطاعة والولاء لإيران”. فهل هذا شكل ومضمون حزب لبناني؟!.

حتى ركائز الحزب الثلاث فهي أيضاً أقنعة تخفي العنصرية الايرانية وراء اسلام وجهاد وفقيه ايراني.

قناع إخفاء التشيع

ثانياً: قناع الاسلام يخفي التشيع الايراني الصفوي وهو الركيزة الأولى للحزب.

أنقل من كتاب الشيخ نعيم قاسم قوله ان “حزب الله”:

1 “ليس حزباً طائفياً”.

2 “ولا حزباً للطائفة”.

3 “انه حزب اسلامي على منهج أهل البيت”.

لكن كتابه هو القرآن المصحح. وسنته هي السنة المطهرة التي تسقط الخلافة الراشدة التي قَبِلَها حتى الامام علي. ومرجعيته تعود حصراً لأهل البيت، الذي نقله الامام الخميني الى طهران وقم وطوّر صلاحياته ببدعة أعادت السلطان والخليفة الايراني للعالم الحديث، رغم ان الأكثرية الساحقة من علماء الشيعة في كل العالم وحتى في ايران ترفض هذه البدعة الجديدة، التي لا توصف الا بأنها مذهب ايراني أقلوي عنصري وتيوقراطي يكرّس الخلافة الاسلامية لإيران وتخفي المشروع الصفوي.

4 كرس الدستور الايراني لهذا الاسلام نصوصاً غير قابلة للتعديل:

_”تكون الموازين الاسلامية أساس جميع القوانين مادة نافذة على جميع مواد الدستور الايراني اطلاقاً وعموماً. يتولى الفقهاء ذلك”. (المادة /4/.)

“ان الاسلام الجعفري يبقى الى الأبد غير قابل للتغيير”. (المادة /12).

ان الطوائف والمذاهب الايرانية الأخرى من اليهودية والمسيحية والزردشتية وحتى السنية في ايران لا يحق لها الترشح للرئاسة.

5 هذا الاسلام التصادمي مع الأصل هو اسلام حزب الله “المثبت في وثائقه.

قناع الجهاد

ثالثاً: قناع الجهاد وهو الركيزة الثانية بعد الاسلام يخفي الغزو والعنصرية الايرانية:

1 كان قرار الجهاد البدائي دائماً محصوراً بالنبي والامام المعصوم الغائب.

لكن الامام الخميني ضمه الى صلاحيات وسلطة الولي الفقيه في كتابه “السلطة الاسلامية” حيث اعتبر ان سلطته تساوي سلطة النبي وأمير المؤمنين.

2 أما “قرار الجهاد العسكري فهو مرتبط بالولي الفقيه.. فالقرار يعود اليه وهو ملزم للمسلمين.. ورفضه انحراف عن طاعة الله…”.

3 نصّت مقدمة الدستور الايراني على أن الجهاد لغزو العالم بالثورة الاسلامية الايرانية هو “حركة تستهدف النصر لجميع المستضعفين على المستكبرين”.

جاء في مقدمة الدستور الايراني: “وان الدستور يعد الظروف الاستمرارية هذه الثورة داخل البلاد وخارجها ويعمل على مواصلة الجهاد لإنقاذ الشعوب المحرومة والمضطهدة في جميع أنحاء العالم”.

كما أعطت مقدمة الدستور “للقوات المسلحة الايرانية وظيفة القتال لنشر الثورة في العالم”.

ولا تلتزم القوات المسلحة بمسؤولية الحماية وحراسة الحدود فحسب.

“بل تحمل أيضاً أعباء رسالتها الالهية، وهي الجهاد في سبيل الله، والنضال من أجل بسط حاكمية القانون الالهي في العالم”.

4 انكشف القناع الجهادي للحزب باشتراكه مع القوات الايرانية في الحرب ضد العراق سنة 1980 التي لم تكن جهاداً بل غزواً ثم تكرّرت في دعمه مؤامرة سنة 2003 (“حرب التحرير” الأميركية) التي نقلت السلطة الى ايران عبر حزبها بقيادة نوري المالكي.

5 واليوم يشارك النظام الديكتاتوري الظالم في قمع وقتل الشعب المسلم المظلوم في سوريا كاشفاً وجهه كميليشيا مرتزقة ايرانية لامتداد الثورة الايرانية في بلاد الشام وقلب العروبة.

6 جاء في كتاب الشيخ علي صادق صفحة 146: (ماذا نعرف عن “حزب الله”): “اننا نفرح بقتل اليهود والنكاية منهم، من أي أحد كان، ولكن لا تنطلي علينا مسرحيات حزب الله وأكاذيبه وشعاراته التي يطلقها للعوام والسذج، فنحن نعلم ان هذا الحزب لم يقاتل الا لتحقيق المصالح الايرانية السورية في لبنان، وليس دفاعاً عن المقدسات الاسلامية ولا تحريراً لأرض بيت المقدس… “فالحزب لم يأتِ في المقاومة من الاسلام بل من ايران.

7 كشف خطاب السيد حسن نصرالله في 25 أيار سنة 2013 في ذكرى “تحرير” الجنوب “ان الحزب قاتل مع الأميركيين أيضاً في البوسنة يوغوسلافيا. وقد يكشف لنا غداً انه تحالف أيضاً مع غزاة العراق.

قناع ولاية الفقيه

رابعاً: قناع ولاية الفقيه الركيزة الثالة يخفي المشروع الفارسي والصفوي للمنطقة:

عندما بدأ اسماعيل الصفوي بتشييع ايران استعان بعالم لبناني شيعي من بعلبك. وكان هدف الصفويين اخفاء عنصريتهم الايرانية بلباس التشييع المذهبي لتسهيل تركيز سلطانهم في ايران والتوسّع بوجه السلطان العثماني السني.

وعندما جاء الامام الخميني أحيا مفهوم الملك اردشير ونقله الى الفقه الشيعي في ايران فجمع السلطتين الدينية والمدنية معاً وكرّسهما في كتابه “الحكومة الاسلامية”، معتبراً أن ولايته تمثل الاستمرارية لولاية النبي: “فتوهم ان صلاحيات النبي في الحكم كانت أكثر من صلاحيات أمير المؤمنين، وصلاحيات أمير المؤمنين أكثر من صلاحيات الفقيه هو توهّم خاطئ وباطل”.

كرّس الفقه الخميني صلاحيات الفقيه المطلقة في نص الدستور الايراني خاصة المادة 110:

1 تعيين السياسات العامة لنظام جمهورية ايران الاسلامية بعد التشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام.

2 الاشراف على حسن اجراء السياسات العامة للنظام.

3 اصدار الأمر بالاستفتاء العام.

4 القيادة العامة للقوات المسلحة.

5 اعلان الحرب والسلام والنفير العام.

6 نصب وعزل وقبول استقالة كل من:

أ فقهاء مجلس صيانة الدستور. ب أعلى مسؤول في السلطة القضائية. ج رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في جمهورية ايران الاسلامية. د رئيس أركان القيادة المشتركة. هـ – القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية. و القيادات العليا للقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.

7 حل الاختلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث.

8 حل مشكلات النظام التي لا يمكن حلّها بالطرق العادية من خلال مجمع تشخيص مصلحة النظام.

9 امضاء حكم تنصيب رئيس الجمهورية بعد انتخابه من قبل الشعب. أما بالنسبة الى صلاحية المرشحين لرئاسة الجمهورية من حيث توفر الشروط المعينة في هذا الدستور فيهم فيجب أن تنال قبل الانتخابات موافقة مجلس صيانة الدستور، وفي الدورة الأولى تنال موافقة القيادة.

10 عزل رئيس الجمهورية مع ملاحظة مصالح البلاد وذلك بعد صدور حكم المحكمة العليا بتخلّفه عن وظائفه القانونية أو بعد رأي مجلس الشورى الاسلامي بعدم كفاءته السياسية، على اساس المادة التاسعة والثمانين.

11 العفو أو التخفيف من عقوبات المحكوم عليهم في اطار الموازين الاسلامية بعد اقتراح رئيس السلطة القضائية. ويستطيع القائد ان يوكل شخصاً آخر أداء بعض وظائفه وصلاحياته.

فبالاضافة الى الصلاحية الشرعية المطلقة فإن سلطات الولي الفقيه الزمنية لا حدود جغرافية أو سياسية لها “لأن الأمرية في المسيرة الاسلامية العامة للولي الفقيه المتصدي (كتاب نعيم قاسم ص 77).

وبات خطر الجهاد البدائي المحفوظ للنبي والأئمة في الدستور الايراني من صلاحيات الولي الفقيه ليغطّي العنصرية الايرانية التي لجأ اليها صراحة شاه ايران لاحتلال امارة الأهواز عربستان وضمها سنة 1925 ثم احتلال الجزر الثلاث في الخليج سنة 1976.

تبعية “حزب الله” لولاية الفقيه تحدث عنها أيضاً الباحث الايراني د. مسعود أسد اللهي في كتابه “الاسلاميون في مجتمع تعددي” (ص 321) فقال: “بما ان حاكميه الخميني كولي فقيه لا تنحصر بأرض أو حدود معينة فان أي حدود مصطنعة وغير طبيعية تمنع عمل هذه الولاية، تعدّ غير شرعية، لذا فان “حزب الله” في لبنان يعمل كفرع من فروع “حزب الله” الواسعة الانتشار ومستعد لانجاز أي مهمة يأمر بها الولي الفقيه”.

من نافل القول ان ايران تتحايل على قرار منعها تصدير السلاح والمقاتلين خارج حدودها الصادر عن مجلس الأمن تحت البند السابع فترسل فرقها العسكرية المموهة من لبنان والعراق واليمن وغيرها الى سوريا.

حزب الله.. ميليشيا إيرانية تحتل لبنان وتغزو سوريا (الحلقة الأولى)

المصدر:
المستقبل

خبر عاجل