“النهار”: لا وزير يرافق المفتي قباني الى صلاة العيد

حجم الخط

أكدت أوساط رئيس الحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عدم إرسال مذكرة إلى دار الفتوى ووزارة الإعلام وقوى الأمن الداخلي،تتضمن تكليف ميقاتي أحد الوزراء في صلاة العيد ومرافقة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني إلى المسجد،  مشيرة الى أن عدم إرسال المذكرة يعتبر من إحدى هذه الخطوات التي تهدف إلى وضع الحد للتسيب الحاصل على مستوى الطائفة السنية، إضافة إلى الضغط على المفتي لتحسين أدائه. وقالت ل”النهار”: “ما زلنا في بداية مرحلة استعمال وسائل الضغط، علما اننا لا نرى امكانا للتحسين”.

وشددت الأوساط على أنه لن يحضر أي وزير في أي من مساجد بيروت يمثل الرئيس ميقاتي، مشيرة إلى أن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال خارج البلاد، وميقاتي سيصلي في أحد المساجد خارج العاصمة.

في المقابل، اعتبر مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري أن عدم ارسال المذكرة من الحكومة لمرافقة المفتي “سابقة خطيرة في تاريخ الطائفة السنية بكل مقاييسها، ويعود الأمر إلى موضوع سياسي بحت”. وأشار  ل”النهار” ، الى أن هناك تدخلاً كبيراً جدا وبطريقة غير قانونية وغير عادلة من رئاسة الحكومة في هذه القضية، وقال: “هم يحاولون أن يعزلوا مفتي الجمهورية معنويا، ولأنهم غير قادرين على عزله بسبب المرسوم 18 ويعتمدون بذلك أسلوب الاهانة لكنهم في النهاية يهينون انفسهم”.

وأكد أن البديل في حال لم يحضر وزير يمثل الحكومة لمرافقة المفتي، ستكون هناك مرافقة شعبية كبيرة للقيام بالمهمة، مرحجا أن تنطلق المرافقة من دار الفتوى إلى مسجد الأمين، ومنهم من سيرافقه في السيارات ومنهم من سينتظره في المسجد.

المصدر:
النهار

خبر عاجل