جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد لـ”السفير” أنه “مصرّ على إدراج حق لبنان واللبنانيين في مقاومة الاحتلال، وذلك رداً على التحايل الحاصل من بعض أعضاء اللجنة بوجوب اعتماد كلمة “مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية” بدل «مقاومة…”، وقال: “ميم. قاف. ألف. واو. ميم. تاء مربوطة. كل حرف من هذه الحروف لن أقبل بالتنازل عنه أو المساومة عليه”.
ورداً على كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أوضح بري أنه “لا ينكر دوره في إصدار “إعلان بعبدا” وتنقيحه”، وقال: “انقلوا عني أنني أطالب بإدراج إعلان بعبدا وثلاثية المقاومة والجيش والشعب في البيان الوزاري وإلا فلتكن تسوية تشمل الاثنين معاً”.
وحذر من استمرار التمييع والمماحكة في لجنة البيان الوزاري، وقال: “أنا أستطيع منذ الآن الدعوة الى جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، إذا استمر هدر الوقت في بديهيات البيان الوزاري.. وعندها سترون كيف سيتغيّر اتجاه الريح”.
ورداً على سؤال قال بري إن “تشكيل الحكومة كان يفترض أن يسهّل إجراء الانتخابات الرئاسية، وأنا سأدلو بدلوي في الوقت المناسب عندما تنضج الطبخة”، ودعا الأقطاب الموارنة الأربعة الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع الذين ينادون بانتخاب رئيس ماروني قوي الى الاتفاق في ما بينهم أولاً، “وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه”.
وختم بري: “كفى مماحكة وحان الوقت لإنجاز البيان الوزاري حتى تنصرف الحكومة في ما تبقى من عمرها لمتابعة قضايا الناس الحياتية والاجتماعية وأولها قضية انحباس المطر وتأثيرها السلبي على الزراعة والمزارعين وعلى مجمل حياة اللبنانيين”.