أكّد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي وليد غيّاض في تصريح لصحيفة “الجمهورية” أن “اجتماع الاقطاب الموارنة هو لتشكيل قوّة ضغط مارونية على رئيس مجلس النواب نبيه برّي لفتح المجلس والدعوة الى جلسة عامة لانتخاب رئيس في أسرع وقت، كذلك للضغط على النواب للقيام بواجباتهم”، لافتاً إلى أنّ “مجرّد حصول اللقاء هو ضغط، للدفع في هذا الاتّجاه، مع العلم أنّ آليات الضغط التي ستُعتمد ستحدّد لاحقاً”.
وأشار غياض الى أنّ “الإجتماع كان إيجابياً، وتوافق الزعماء الموارنة على دقّة المرحلة وأهمّية تأمين النصاب لانتخاب رئيس، وقد ساد الاجتماع جوّ من النقاش، حيث عرض كلّ زعيم لوجهة نظره، في وقت كان التشاور مستمرّاً مع جعجع الذي أرسل موفدين الى بكركي قبل بدء اللقاء والتقوا البطريرك واتفقوا معه على المبادئ، وقد وافق جعجع على البيان الختامي الذي سيصدر اليوم والذي سيتضمّن أهمّ البنود التي اتفقت عليها اللجنة السياسية التي اجتمعت يوم 24 آذار برئاسة البطريرك”.
وأوضح غيّاض أنّ “الزعماء الموارنة لم يتطرّقوا إلى الأسماء في هذه الجلسة، وقد اتفقوا على إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة وفق تطوّر الظروف، مع العلم أنّ كلّ زعيم يملك وجهة نظر لكيفية خوض الاستحقاق”.
وفي هذا السياق توقّفت أوساط متابعة عند أهمّية هذا اللقاء، كونه يأتي بعد أيام على بدء المهلة الدستورية في 25 الجاري لانتخاب رئيس جمهورية جديد، واعتبرت أنّه لقاء مميّز في توقيته، وكون الحاضرين أسماؤهم مطروحة للرئاسة ويدور تنافس كبير بينهم.
وكشفت أنّ البطريرك الماروني يحاول رؤية النقاط المشتركة، علّه يتوفّق في وضع آليّة لتنظيم الترشيحات في ما بينهم، وللتعاطي السياسي في إطار ديموقراطي وودّي.