نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالا لفيونا هاملتون محررة الحوادث بعنوان “طالب من لندن يثني على (العصر الذهبي للجهاد)”.
وتقول هاملتون إن طالبا بريطانيا يبلغ من العمر 21 عاما، وكان قد اخبر عائلته أنه مسافر للدراسة في ألمانيا، ولكنه بدلا من ذلك سافر للقتال مع تنظيم “الدولة الاسلامية”، اثنى على ما أسماه بـ” العصر الذهبي للجهاد”.
وتضيف هاملتون أن اسرة حمزة برفيز، التي تقيم غرب لندن، وصفت مدى الخذلان الذي تشعر به بعد معرفة انه يقاتل في العراق منذ نحو ستة اشهر.
وفي فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي يقول برفيز إنه انضم لتنظيم “الدولة الاسلامية” ودعا البريطانيين للانضمام له قائلا: “هذا هو العصر الذهبي للجهاد. ماذا نفعل ونحن باقون هنا في بريطانيا؟ ماذا نفعل على أراضيهم؟…تعالوا الى ارض الجهاد”.
وقال احد افراد اسرة برفيز طلب عدم ذكر اسمه، إنه يريد ان يحذر من خطر التطرف. وقالت الاسرة إنها مولت الرحلة ولكنها لم تكن تعلم بما ينتويه.
وتضيف هاملتون أن فيديو حمزة برفيز يأتي بعدما وصف بريطاني آخر يقاتل مع تنظيم “الدولة الاسلامية” قطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي بأنه “عمل مبارك” وقال إنه “سيشرف” إذا نفذ اعدام اي صحفي غربي.
وتقدر السلطات البريطانية أن هناك ما بين 500 و600 بريطاني سافروا الى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، عاد منهم نحو 250. وناشدت شرطة سكوتلاند يارد اسر واصدقاء من يعتزمون المشاركة في اعمال ارهابية التبليغ عنهم. وتوجد مخاوف من أن ينفذ العائدون هجمات في بريطانيا.