اعتبر الوزير السابق عيد الحميد بيضون “اننا بحاجة لثورة جديدة في لبنان لانتخاب رئيس”. ورأى في حديث لـ”المستقبل” ان الدولة واللادولة لا يمكن ان تتعايشا ويبدو ان انتقلنا من “الثلاثية” (الجيش والشعب والمقاومة) الى “الرباعية” حيث انضمت “داعش” اليها.
وعن الرئاسة، قال بيضون الا مقارنة بين الدكتور سمير جعجع والنائب ميشال عون فالاول يريد الدولة والمؤسسات والثاني انتقل الى جندي في جيش ولاية الفقية وقد يصبح قائد فرقة في جيش المهدي وهو احد افراد المجموعة التي تشرع سلاح “حزب الله” ومصائب البلد من هذا التشريع”.
وسأل بيضون: لماذا لا يشكل عون فرقة مقاومة بدلا هذه الازدواجية ام فقط يكتفي بالمغانم السياسية؟ واكد ان “من يريد ولاية الفقيه ليذهب اليها وثمة فئات خارجة عن القانون وتضع يدها على البلاد”.
وأضاف بيضون من جهة خرى: “بلدنا فيه مليون جائع فيما نوفد وفود الى مؤتمرات بمئات ملايين الدولارات في وقت ان الميليشيات المتحكمة بالوضع لا بهمها الا نفسها”.
وكشف ان في القلمون “حزب الله” ارتكب جرائم ضد الانسانية واول خطوة للنظام السوري الجديد ستكون الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وستتم ملاحقة كل من ارتكب جرائم و”حزب الله” سيكون ملاحقاً بالتأكيد. واعتبر ان “الهبة الايرانية هدية مسمومة لتزكية الخلافات المذهبية في لبنان وليس للدفاع عن الحدود مؤكدا ان “ايران لم تبن حجرا لا في الجنوب ولا في البقاع”.
واعلن بيضون ان “البقاع كان يزرع العام الماضي 25000 دونم حشيشة اما الان هناك 150000 دونم حشيشة بفضل سياسات “حزب الله” والرئيس نبيه بري ويبدو ان مستقبلنا باهر جدا”.