أقام مركز الحازمية في “القوات اللبنانية” حفل العشاء السنوي في مطعم الأمين في بعبدا، بحضور كل من: ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد وهبي قاطيشه، منسق قضاء بعبدا الرفيق نبيل ابي نادر، رئيس قطاع بعبدا الحازمية الرفيق سامي معماري، رئيس مركز الحازمية الرفيق جوزيف عيد، الاستاذ نادي غصن، الاستاذ جوزيف نعمة، نائب رئيس بلدية الحازمية الشيخ جوزيف حبيش، امين عام حزب الوطنيون الاحرار الدكتور الياس ابو عاصي، المدير العام للرهبنية الانطونية الاب جورج صدقة، رئيس اقليم بعبدا الكتائبي الاستاذ رمزي ابو خالد.
وكانت كلمة لقاطيشه، قال فيها: أريد أن أشكر الرفاق في “القوات اللبنانية” في بلدة الحازمية وأهالي كل المنطقة على كل المستويات التي أمنت لنا اللقاء جميع الاصدقاء الاعزاء، وفي هذه المناسبة أريد التنويه ببلدية الحازمية أعضاء ومختارين ومواطنين فبالرغم من وقوعها وفي كثير من البلدات على مقربة من القصر الرئاسي ومن وزارة الدفاع الوطني تبقى بلدة الحازمية هي الأقرب من كل جاراتها ومثيلاتها تبقى الأقرب الى قلب الأمن في لبنان وذلك بفضل جهود ونشاط وحيوية بلد يتها وعلى رئسها الأستاذ والصديق العزيز جان أسمر لما يبذله من جهد وطاقات لحفظ أمن البلدة التي يمكن أن تكون نموذجا” أمنيا ليس لكل المناطق انما أن تكون للوطن نموذجا”بأجهزة المراقبة تغطي طرقات وساحات البلدة ورجال الأمن البلدي هم ساهرون باستمرار على الامن الوقائي الوطني وهكذا اصبحت الحازمية العين الساهرة على حدود وزارة الدفاع الوطني والقصر الجمهوري لذا اسمحوا لي ان اتوجه بالتحية الكبرى للصديق العزيز رئيس بلديتها القائم .
واضاف: “ايها الأصدقاء والرفاق كنا نتمنى لو كان بامكاننا تعميم وضع الحازمية كنموذج للاستقرار والأمن على مستوى الوطن ككل لكن مؤسف القول بأنه كما للشرق الأوسط دواعش بقطع رؤؤس الأفراد في همجية لم يشهدها التاريخ (تاريخ المنطقة) كذلك لبنان دواعشه في الداخل في جريمة لم يشهد مثلها ايضا” تاريخ لبنان السياسي والدستوري ، دواعش لبنان في الداخل يتدززون منذ ستة أشهر بقطع رأس الدولة أي قطع رؤوس الشعب اللبناني كله ليحرموا شعبنا الأمن والاستقرار والازدهار لا سبب عندهم سوى ارضاء انانيتهم الرخيصة خصوصاط انهم اكثروا التعطيل ولن يخرجوا من مستنقع الالغاء دون ان يأخذوا العبرة من فشل يرافقهم منذ ربع قرن ،الم يقطعوا رأس مجلس النواب عام 1989 عندما شعروا أن خططهم في الرئاسة معدومة ،الم يحاولوا منذ ايام الغاء المجلس النيابي لايصالنا الى الفراغ ،نعم ايها الرفاق والاصدقاء الفرق بيننا وبينهم كثير، نحن لا نشبههم بشيء”.
وقال: “هم يتقنون ثقافة الانتحار في محطاتهم السياسية ونحن نعشق ثقافة الحياة، هم يرغبون بالعيش فوق صخرة الروشة ونحن نعتصم شامخين في دير القمر وبكفيا ومعراب كأرز لبنان هم مهووسون بنحر المسيحيين على أبواب مصالحهم الرخيصة أما نحن فشبابنا يستشهدون بالآلاف دفاعا”عن حق المسيحيين في الحياة.هم يبيعون دماء المسيحيين ببندقية فاشلة لحزب الله هذه البندقية قتلت اليوم أحد الشهداء ونحن حفظنا المسيحيين بدماء شهدائنا ومستعدون لحفاظ عليهم اليوم وغدا”،هم يعشقون سرايا المقاومة لأنهم جبناء ونحن نعشق الجيش اللبناني ،أيها الأصدقاء والرفاق ،في طلاتهم الاعلامية يذرفون الدموع ويتباهون ويقولون لقد تركنا “القوات اللبنانية” انهم غفلاء،أيها الغفلاء لا تعلمون ان القوات اللبنانية لا يمكن ان تكون لال حيث تكون مصلحة المسيحيين، “القوات اللبنانية” لم تنم يوما”في قصر المهاجرين أنتم تعشقون جلادوكم ونحن نقاوم الجلادون أنتم بعتم جنودكم أما نحن فلن ننسى دماء الشهداء سفكن على يد جلادين غفلاء ،أنتم تخليتم عن جنودكم في سجون الطغاة ونحن سنلاحق الطغاة على جرائمهم حتى يوم الدين وتسألون اليوم بوقاحة أين هو سمير جعجع؟ سمير جعجع لم يستبدل بكركي ببراد، سمير جعجع يدافع عن وطنه شامخا” في عرينه في معراب، الموارنة هربوا من طغاة سوريا في براد ليحتموا في جبل لبنان، هم في كل دم بارد يريدون اعادتهم للذبح على يد بشار الأسد بعد أن فشل”.
واشار الى اننا “لن نكون مثلكم متعددي الخدمات عند بشار الأسد ولا عند الحرس الثوري الايراني في لبنان ،نحن أبناء الحق والحقيقة نحن أبناء البطولة والعنفوان نحن أبناء لبنان”.
وتابع: “كفا تجارة بالمسيحيين، كفوا عن العجز السياسي أيها الجبناء الذي لا يخاف من انتخاب رئيس لمجلس النواب هو أجبن من أن يكون لذا لا يمكن ائتمانه على مصير وطن الذي يخاف من الانجازات لا يستطيع مواجهة أحد، أيها الأصدقاء والرفاق اسمحوا لي أن نقول أننا نعيش عصر انحطاط سياسي مسيحي عنوانه بصراحة يبقى السؤال متى الخلاص من هذا الكابوس ومتى ينتهي عصر الانحطاط هذا؟الجواب بيد اللبناني خصوصا” عند المسيحيين عندما يحسنون اختيار قاداتهم وممثليهم”.
وختم قاطيشه: “هناك محطة واحدة للخلاص من هذا الكابوس هو الاقتراع في الصندوق القادم ،نحن في القوات اللبنانية لن نتخلى عن طريق الحق والحقيقة لانقاذ بلدنا مهما تعرض للمحن. أيها الرفاق في الحازمية أتمنى عليكم أن تكونوا مثالا” صالحا” والصورة المثالية للقوات اللبنانية، وطن أفضل للأجيال المقبلة، عاشت “القوات اللبنانية”، عاشت 14 آذار، ليحيا لبنان”.
من جهته، اعلن رئيس مركز الحازمية للقوات اللبنانية الرفيق جوزيف عيد انه “لحضورنا اليوم رونق خاص نريد التأكيد من خلاله للجميع أن القوات البنانية كانت وما زالت وستبقى موجودة في الحازمية ومنها في كل لبنان .ان وجودنا في هذه البلدة الحبيبة مع جميع الرفاق يعود الى البدايات المقاومة المسيحية الى أيام البشير واليوم يستمر هذا الوجود في قوات الحكيم وهو القائد الملهم للأجال الجديدة هو عنوانها نحو التضحية والدفاع عن النفس والتمسك بالوجود الحر في لبنان .
وتابع: “في هذه المناسبة العزيزة أحببت أن أتشارك واياكم خطة العمل الذي تم تحقيقه في القوى التنفيذية فب بعبدا والقطاع واالجنة الادارية وخطط العمل التي تتضمن 5 نقاط رئيسية على ان يتم تنفيذها على مراحل.
أولا”:
نشر المبادئ ورسالة الحزب في بلدة الحازمية التي تنص على تفعيل الشراكة والعدالة والمساواة الحقيقية في الحقوق والواجبات على جميع أبناء البلدة وعلى مختلف الأصعدة الطائفية والمذهبية من خلالها نؤكد أن القوات في الحازمية لن تكون الا الصوت الواحد والموحد والجامع ولن تكون الا جسر تواصل ومحبة بين الجميع.
ثانيا”:
تعزيز وجود القوات اللبنانية في بلدة الحازمية من خلال عقد العديد من الجلسات الحوارية بهدف تعليم الشباب والشابات بحزب القوات اللبنانية وحرصهم على الانضمام الى مركز الحزب في الحازمية والمشاركة في النشاطات المحلية والاجتماعية والخيرية.
ثالثا:
العمل من أجل انجاز مكتب دائم في مركز الحازمية للقوات اللبنانية يساعدنا على تنفيذ برامجنا وخططنا وتؤمن لنا الاستمرارية من اجل مواكبة الاحداث على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونحن نأمل من هذا العشاء السنوي الأول أن يشكل مادة دعم لنا من أجل تحقيق هذا الهدف.
رابعا”:
تفعيل العمل التنموي في بلدة الحازمية بالتعاون مع الرئيس وأعضاء بلدية الحازمية والمساهمة قدر المستطاع بتقديم فرص عمل جديدة للشباب والبنات ودفعهم على البقاء في بلدتنا الحبيبة.
خامسا”
التعاون مع جميع المراكز والمناطق الحزبية في القوات اللبنانية .
وختم: لا بد لنا من تقديم تحية الى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في رعايته حفل العشاء وهو القائد الملهم الذي ناضل وضحى منذ بداية مسيرتة حتى الآن كي تبقى القوات اللبنانية على مبادئها وثوابتها، تحية اكبار أيضا” الى بلدية الحازمية لرئيسها الاستاذ جان الياس الاسمر وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير والأعضاء الاختيارية على سهرهم الدائم على أمن المنطقة ونحن دائما” بجانبهم لاكمال هذه المهمة على أكمل وجه . وفي الختام لا بد من توجيه كلمة شكر لجميع الرفاق والاصدقاء الذين ساهموا في انجاح هذا الحفل السنوي الأول وعلى أمل اللقاء بكم في السنة المقبلة ،عشتم عاشت القوات اللبنانية وعاش لبنان. بفضله وبفضل رفقائه في الحازمية وبضل تعاونهم وتكاتفهم سويا أصبحت الحازمية نجمة مذهبة في سماء لبنان كلمة نائب رئيس مجلس بلدية الحازمية الشيخ يوسف حبيش.
اما نائب رئيس بلدية الحازمية الشيخ جوزيف حبيش فاشار الى اننا “لو نظرنا حولنا ما يجري من أحداث في المنطقة العربية لوجدنا الكل يقاوم كل على طريقته في هدف البقاء على كيانه نحن اليوم في حفل عشاء تقيمه القوات اللبنانية مفوضية الحازمية احياء”لرفع المقاومة المسيحية اللبنانية التي خاضت الحروب والمعارك”.
وقال: “أولا في سبيل بقاء لبنان الوطن وثانيا في سبيل كرامة الشعب المسيحي الذي يمثل العامود الفقري لحدود هذا الوطن .ايها القواتيون ان “القوات اللبنانية” وكما قال قائدها يوما” ما هي كنهر اغاروه في مكان ما الا وسيأتي يوم يطلع في مكان آخر، “القوات اللبنانية” حاجة ماسة للشعب المسيحي لا غنى عنها وعن مبادئها في قيام وطن ديمقراطي يعيش فيه كل سواسية في العدل والحقوق والواجبات ،بورك شهدائكم الأبطال ،في ختام كلمتي هذه اسمحوا لي باسمي وباسمكم جميعا أن احيي الدكتور سمير جعجع الذي أرى على جبينه صلابة وادي تنورين وفي عقله فكر جبران خليل جبران وفي ضميره سيرة قديسين وان ننسى فلا ننسى ان نشكر جميع القيمين على هذه الامسية العطرة أهالي الحازمية الكرام ، عشتم عاشت القوات اللبنانية ، عاش الدكتور سمير جعجع عاشت بلدة الحازمية عاش لبنان”.