هزّ انفجار العاصمة السورية دمشق، مستهدفاً باصاً يقل زواراً شيعة لبنانيين قرب مقام السيدة رقية في منطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية الذي عادة ما يكون مكتظاً، وسط العاصمة، ما أوقع 6 قتلى ونحو 20 جريحاً.
الحافلة كان تقل زوارا من الشيعة في منطقة الكلاسة في وسط دمشق والباص عائد الى حملة عشاق الحسين. “الوكالة الوطنية للاعلام” لفتت الى ان العبوة الناسفة تقدر زنتها ب 5 كلغ من المتفجرات وضعت في مقدمة الحافلة. كما تم إبطال مفعول عبوة ناسفة ثانية، تبلغ زنتها 5 كلغ من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة فى منتصف الحافلة قبل تفجيرها، وقد ادى التفجير الى تحطم القسم الامامي من الحافلة وايقاع أضرار فى المنطقة المجاورة للمكان.
وفي وقت ذكرت معلومات ان “جبهة النصرة” تبنت العملية تداولت حسابات قريبة من “جبهة النصرة” صورة عبر “تويتر” قالت انها لمنفذ عملية ضد الحافلة التي تقل لبنانيين في دمشق. وذكرت هذه الصحفات ان المنفذ يدعى “ابو العز”.
وفي وقت لاحق، نعت “حملة عشاق الحسين” ستة لبنانيين كانوا ضحايا التفجير. وأعلن فادي خير الدين أحد مسؤولي الحملة، من أمام مقرها في المشرفية -بيروت أسماء الضحايا وهم: علي عباس بلوق، محمد أحمد المقداد، الشيخ مهدي يوسف المقداد، قاسم حاطوم، شادي حوماني ومحمد حسن أيوب. وأشار خير الدين إلى أن الاسعافات التي نقلت الجرحى من دمشق وصلت الآن إلى شتورة في طريقها إلى مستشفيي بهمن والرسول الأعظم، لافتا إلى ان جريحين فقط هما: رمزي حمزة وحسن سلامة أبقيا في دمشق حيث يخضعان لعمليات جراحية، وان وضعهما مستقر.
وأعلنت “النصرة” تبنيها استهداف الحافلة اللبنانية وقالت: “اعتداءات حزب إيران لن تمر”.