حاورته ستيفاني جرجس
منذ إنطلاقة مسيرته السياسية وصولاً إلى ترشحه لرئاسة الجمهورية، أقاويلٌ كثيرة أحاطت شخصه ولربما هو من أحد السياسيين اللبنانيين القلائل الذين شغلوا على مر تاريخه اهتمام وأنظار العالم والشرق الأوسط، ولعلى انه نجم الساحة اليوم خصوصا بعد إنطلاقة عجلة المحادثات مع “التيار الوطني الحر”.
رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، مرشح الرئاسة اللبنانية، تحدث إلى موقع “Lebanon Debate”، أعرب عن تمنياته بأن يكون الجيل القواتي الحالي على قدر المسؤولية والمعرفة ليتمكن من تحقيق حلمه بإعطائهم وتحميلهم مسؤوليات أكبر وأكبر على الصعيد الحزبي، معتبراً ان التزامهم بالقضية التي خلفت الآلاف من الشهداء هو التزام جدي اذ ان حماسه كبير جداً.
وقال جعجع “أنا مؤمن بدور الطلاب وبضرورة تحميلهم مسؤولية في أسرع وقت ممكن، لكنني مازلت أنتظر أن أرى وألتمس مدى قدرتهم على تزويد أنفسهم بالثقافة والمعرفة ليتمكنوا من خدمة القضية على أكمل وجه”.
وأكد أن “الشباب والشابات سواء المنتمين لحزب “القوات اللبنانية” أو لـ “تيار الوطني الحر” ليسوا بالكيانات المنعزلة عن الأجواء العامة التي يعايشونها داخل حزبيهما يومياً”، مشيراً إلى أن “استكمال أجواء التقارب والتلاقي بين القوات والتيار، ستنعكس حكماً على القطاعات كافة وبما فيها الطالبية”.
وأضاف جعجع: “من الممكن أن يكون الطالب متحمساً وملتزماً جداً ولكنه غير متمرس أو لا يتمتع بالثقافة اللازمة وبالتالي لا يمكنه إفادة قضيتنا كما يجب”.
وشدد على إيمانه بنظرية إعطاء الشباب صلاحيات واسعة على الصعيد الحزبي، “لأنه اذا لم يكن هناك دائماً، دم جديد في أي جسم سواء كان جسم حزبي أو اجتماعي بالمطلق سيكون مصيره تلقائياً أن يشيخ و”يختير” سنكمل الطريق إلى النهاية وعن رؤية الحكيم لوضعية حزب “القوات” اليوم واذا أصبحت على قدر طموحاته، اعتبر أن “القوات تسير على الطريق الصحيح وخصوصاً من الناحية التنظيمية والسياسية”، وتابع:” من المهم جداً أن نستطيع أن نكمل الطريق إلى الآخر، وباذن الله سنكملها إلى النهاية”.