لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى أنه “ليس وزير “تيار المستقبل”، ولي الشرف ان اكون وزير تيار طرابلس ولي الشرف بذلك انا وزميلاي الوزيران شبطيني وريفي”.
وقال درباس في حديث الى تلفزيون “المستقبل”: “انا امثل مدينة فيها اهمال متماد لها، هناك مبلغ 100 مليون دولار اقر لانمائها في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ولم تصرف بسبب العراقيل ومن ثم حصلنا على 64 مليونا من هذا المبلغ”.
وعن مرأب طرابلس، أكد أن “طرابلس تحتاج الى مرأب ومشاريع، والرئيس سعد الحريري متحمس ويحب طرابلس، وان المرأب ليس المكان الجدير للنزاع السياسي، بل السياسة كيف نتماسك لارجاع طرابلس الى وضعها على الخريطة الاقتصادية اللبنانية”.
أضاف: “الإهمال المتمادي لطرابلس لا يزال مستمرا منذ 50 عاما، ويستطيع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أن يختلف مع سعد الحريري قدر ما يشاء لكن المدينة تحتاج الى “العزائم كلها كي تعطيها السعادة”.
وتابع: “القول اننا نريد مشاريع تحت الارض وليس فوق الارض كلام انشائي، والقول ان السياسة تدخلت في المرأب كلام يحزنني لأنه اذا كان الصراع السياسي على المرأب يكاد يحوِّل القادة السياسيين الى “فاليه باركينغ”، وان ليس في طرابلس مسألة جوهرية يختلف عليها أبناؤها ونرحب بمسعى الوزير السابق فيصل كرامي لإيجاد حل”.
وأشار الى أنه “عندما تحمس الرئيس سعد الحريري للمرأب هو يحب طرابلس ونحن من حمسناه وعندما اعلن ميقاتي موقفه اعتبر ان ميقاتي يدرك انه هو من وضع جزءا كبيرا من هذه المشاريع”.
واعتبر “أننا بحاجة الآن لحزمة اعمال وللرئيسين ميقاتي لحريري ولكل الاطراف السياسيين اقول ليس في طرابلس من مسألة سياسية جوهرية اساسية يختلف عليها أبناؤها”.
وأردف: “لقد تخطينا احداث باب التبانة جبل محسن بجدارة واؤيد المسعى الذي قام به الوزير فيصل كرامي فلا يوجد مشكلة في السياسة بين الطرابلسيين واذا كان هناك مشكلة بين ميقاتي والحريري فمعلوماتي تقول انهما ترشحا الى الانتخابات النيابية سويا وانا من ترشحت ضدهم في الانتخابات”.
ورأى أن “المرأب ليس المكان الجدير للنزاع السياسي ولا السرداب والسراب، السياسة برأيي هي كيف نتنافس على ارجاع هذه المدينة على خريطة الجمهورية ولا يبدأ ذلك الا بأن نضعها على الخريطة الاقتصادية”.
أضاف: “لا يفكر احد ان الانسان سيتغير اذا لم يتم تحسين المكان له. وكل ما قيل من امور فنية حول المرأب بسبب وجود الجيش في الملعب الاولمبي اناشد قائد الجيش ووزير الدفاع ان يبحثا عن مكان غير الملعب الاولمبي لايجاد ثكنة”.
وتابع: “نحن في مرحلة نحتاج بها الى الانطلاق، هناك مبلغ 64 مليون دولار تقرر لطرابلس اضافة الى 20 مليون دولار قرض من الصندوق العربي لمسلخ حديث مجرد ان تدخل الى السوق يتحرك.اقول كل من يقف حجر عثرة في سبيل تحريك الاقتصاد الطرابلسي يكون متنصلاً من انتمائه لمدينته”.
وذكر بأن “حديقة التل في طرابلس استقبلت الملك سعود وجلال بايار وصلاح سالم واكبر الشخصيات التي اتت الى لبنان أتت الى هذه الحديقة وهذه الحديقة تتكامل مع المرأب”.
وشدد درباس على أن “الحديث عن تهديم الآثار لاقامة مرأب هو كلام غير صحيح على الاطلاق”.