هذا ما جرى في كليات “التربية” و”الآداب” و”الزراعة” بسبب نشاطات الفصح

حجم الخط

 

أعلنت مصلحة الطلاب في “القوات اللبنانية” انه جرياً على عادتها كما في كل عام اقامت خلايا طلاب القوات اللبنانية في الجامعة اللبنانية الفروع الثانية نشاطات عدة لمناسبة عيد الفصح المجيد، ولكن المفاجأة هذا العام كانت بقيام بعض مدراء الفروع بمنع طلابنا من إحياء هذه النشاطات والتضييق عليهم كما حصل في كلية التربية الروضة – الفرع الثاني وكلية الأداب الفنار – الفرع الثاني بالاضافة الى ما حصل في كلية الزراعة الدكوانة – الفرع الموحّد حيث تم تهديد الطلاب ومنعهم من اتمام النشاط في حين يتاح لبقية الاطراف السياسية حرية التحرك والقيام بالانشطة التي تقررها.

وفي التفاصيل، فقد منع عميد كلية الزراعة الدكتور سمير مدوّر، المعروف بتوجهه السياسي، طلاب “القوات اللبنانية” من توزيع مسابح الوردية بمناسبة أسبوع الآلام، في حين كان قد رعى شخصياً مهرجانا بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير” بوجود قياديين من “حزب الله” مثل وزير الصناعة حسين الحاج حسن وتم عرض افلام واناشيد للحزب، فضلاً عن السماح لكافة القوى الحزبية التابعة لـ8 آذار في الكلية بتنظيم نشاطات سياسية مختلفة، وتباهيه بممارسات “حزب الله” وقوله ان تدخله في سوريا حمى جونية من “داعش” متناسياً دور الجيش اللبناني في حماية لبنان كله.

أمام هذا الواقع نتوجه الى ادارة الجامعة علّنا نجد اجوبة مقنعة على تساؤلاتنا:

إلى متى سيبقى طلاب الجامعة اللبنانية يخضعون للتفرقة ولسياسة الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد؟

الى متى سيستمر بعض المدراء والعمداء بتنفيذ مآرب شخصية ومحاولة التضييق على كل طالب يخالفهم الرأي السياسي؟

ختاماً، تتمنى مصلحة طلاب القوات اللبنانية من ادارة الجامعة اللبنانية محاسبة المسؤولين عن هذه المخالفات لكي تبقى الجامعة صرحاً لجميع اللبنانين من دون اية تفرقة وتمييز.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل