علم موقع “القوات اللبنانية” الالكتروني أن قرابة الرابعة من عصر الثلثاء، عبرت خمس سيارات رباعية الدفع زجاجها داكن وسيارة سادسة من نوع مارسيدس بلدة القدام في منطقة دير الأحمر ولدى وصولها الى أطراف البلدة عند البركة الزراعية، عمد من فيها الى إطلاق النار بكثافة ما خلق حالا من الذعر في اوساط السكان، خصوصاً في ظل سقوط ضحايا بشكل متكرر في الاونة الأخيرة جراء الرصاص الطائش. وتبيّن ان المسلحين من آل الحاج حسن من بلدة شعت.
فسارع الاهالي الى ابلاغ الضابط المسؤول عن مركز مخابرات الجيش في منطقة دير الاحمر طالبين منه إرسال دورية، فإعتذر عن عدم تلبية ندائهم لأنهم كانوا ينفذون مداهمة في ذالك الوقت. ثم راجعوا مخفر درك دير الأحمر، فحضرت دورية لكنها توقفت عند مدخل البلدة، عندها توجهت شرطة البلدية الى البركة، وتفاجأت بكمية السلاح الموجود. وسألت مطلقين النار عن سبب وجودهم في المكان، فقالوا انهما يتناولون الطعام والسلاح للصيد، بينما السلاح حربي.
بناء على ذلك، تقدمت بلدية القدام بشكوى أمام المخفر، وأحيلت الى مفوض الحكومة القاضي حجار الذي طالب بالتوسع في التحقيق خصوصاً في ظل تقاعس القوى الامنية عن القيام بواجبها.