بدا لأي متابع بدقة وواقعية خطوة الدكتور سمير جعجع من معراب بتبنّي ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، أن الهزات الارتدادية لهذه الخطوة كانت ذات دلالات ومفاعيل، ربما هي أكبر وأبلغ معنى من الحدث نفسه. فالدكتور جعجع خرج بعد هذه المبادرة الحدث، أكثر احتراماً من الخصوم، كما من الحلفاء، وأكثر تأييداً من الرأي العام، وخصوصاً القواعد المسيحية التي بات بالنسبة إليها يمثل الوجدان المسيحي وحامل تلك المبادئ التي لم يَحِدْ عنها، على الرغم من تبدّل الأوضاع والظروف والمعطيات على مدى عقود من الزمن.
مبادرة معراب: التداعيات والرسائل والنتائج
المصدر:
النهار