لفت رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى ضعف حركة الحجوزات في الفنادق لتبلغ مستوى “الهبوط” بفعل الوضع القائم في البلد.
وقال في حديث لـ”المركزية”: “إن معاناة القطاع مزمنة تعود إلى خمس سنوات خلت، ووصل الان إلى أدنى المستويات مسجلاً تراجعاً كبيراً سبق وحذرنا منه مراراً وتكراراً. وفي ظل هذا الهبوط الحاد في الحركة أصبح التراجع بطيئاً لأنه لا يمكن الوصول إلى ما تحت الصفر وإلا فالموت المحتم”.
ووصف وضع القطاع الفندقي بأنه في “غرفة العناية الفائقة”، لافتاً إلى أن الخسائر تتراكم يوماً بعد يوم، أما المسؤولون المعنيون غير آبهين لهذا الواقع المزري، ولم يفكر أي منهم بدءاً من مجلس الوزراء، مروراً بمجلس النواب، وصولاً إلى الكتل النيابية، كيف العمل للخروج من هذه الدوامة القاتلة للقطاع خصوصاً والسياحة عموماً، والبحث عن السبل الآيلة إلى النهوض.
واضاف: “لو تم انتخاب رئيس للجمهورية صباح غد وعادت العجلة الإقتصادية إلى حالها الطبيعي، فإن قطاعات الفنادق والسياحة والتجارة والبناء وغيرها، تلزمها فترة ثلاث سنوات لتسديد فوائد ديونها وليس الرأسمال الذي يتطلب عشر سنوات لاسترداده”.
وأمل الأشقر في أعجوبة تحصل بين ليلة وضحاها، تبشر بحلحلة سياسية تخرق جدار التأزم وتعيد السياح إلى لبنان في موسم الصيف المقبل.