كسر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التكتم الذي يلف ملف المونسنيور منصور لبكي، فأشار إلى “وجود حملة تجن عليه ولها أسبابها وتحمل الكثير من الكذب”.
وأشار الراعي، خلال لقاء في معهد القديس يوسف للآباء اللعازاريين في عينطورة الخميس، إلى انّه حمل الملف إلى البابا فرنسيس، وقال الراعي: “في مقابلتي الأخيرة مع البابا، وضعت بين يديه ملفات لبكي ولها أسبابها خصوصاً وأنّها بدأت عندما أنشأ بيتاً في لورد وكان يعمل فيه أناس وبعدها سلمه لراهبات الصليب، وهذا ما أزعجهم. فبدأت الحملة ضده”.
وقال الراعي: “لدينا الملفات بين أيدينا، وتحركت المحاكم هكذا من دون سؤال أو جواب، وحدث ما حدث. وصدرت الإشاعات، تارة بالحرم وتارة بمحاكمات أخرى”.
ولفت الراعي إلى أنّ “ما حصل أخيراً هو أنهم أزالوا عن لبكي الحرم الكنسي، وليس المنع عن المشاركة في قداسات واحتفالات علنية وإعلامية”، كاشفاً أنّ لبكي “يتحمل هذا الأمر ويعتبره تتويجاً لكهنوته وصليباً لقداسته”.