يحاول علماء آثار فك طلاسم تعاويذ سحرية محفورة في لفائف صغيرة من الذهب والفضة عثروا عليها بجانب هياكل بشرية دفنت قبل نحو ألفي عام.
وقال كبير علماء الآثار في الموقع بشرق صربيا ميومير كوراك إن الحروف يونانية، لكن اللغة آرامية، وهو لغز من الشرق الأوسط.
وقد عثر على الهياكل العظمية قرب محطة كهرباء كبيرة تعمل بالفحم حيث بدأت عمليات البحث قبل بناء محطة كهرباء أخرى فوق موقع مدينة رومانية قديمة.
وبعد إزالة التربة من على العظام اكتشف فريق كوراك تميمتين مصنوعتين من الرصاص تضمنتا عند فتحهما لفائف من الفضة والذهب المغطاة بالرموز والكتابات.
ويعتقد العلماء أن النقوش هي تعاويذ سحرية وضعت في القبور لاستدعاء قوى إلهية إما من أجل الخير أو الشر.
وقال عالم الآثار في مسرح عمليات الحفر إيليا دانكوفيتش إنه مع الكشف عن مزيد من الهياكل التي يرجع عمرها إلى القرن الرابع الهجري قرأت أسماء بعض الشياطين المرتبطة بالمنطقة التي توجد فيها سوريا الحديثة، لافتا إلى أنه قد لا يتمكن العلماء من فهم محتوى اللفائف الذهبية والفضية بشكل كامل.
وأشار دانكوفيتش إلى أن هذه أول مرة تكتشف في صربيا أغراض من هذا النوع لكنها تشتبه تمائم السحر في بلدان أخرى.