برعاية رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ينظّم جهاز التنمية المحلية في “القوات” 18 مؤتمراً تنموياً تحت عنوان “الإنماء… لنبقى” يشمل المناطق اللبنانية كافةً، وذلك ضمن الخطة التي يعمل عليها الحزب بهدف ازدهار المجتمعات في لبنان وصون وحماية الموارد الطبيعية فيها، من خلال نشر مفاهيم التنمية المستدامة لبناء مجتمع متطور ومتقدم اقتصادياً، اجتماعياً، وسياسياً، بحيث تكون أسس العيش الكريم متاحة للجميع.
كما ويهدف الحزب من خلال هذه المؤتمرات الى خلق منبر لعرض حاجات المناطق وأولوياتها بين المسؤولين والفاعلين في هذه المناطق وبين خبراء واختصاصيين في كافة المجالات التنموية.
من هنا، سيُطلق المؤتمر التنموي لمنطقة جزين وذلك يوم السبت 22 نيسان 2017، الساعة الرابعة من بعد الظهر في La Maison de La Forêt- بكاسين، جزين.
الحداد
وفي هذا السياق، أشار مرشّح “القوات اللبنانية” في جزين المهندس عجاج الحداد الى أن المنطقة عانت كثيراً ومرّت بأوقات عصيبة في فترات عديدة سابقة لاسيما في زمن الوصاية، وهي بحاجة اليوم الى عدة مشاريع انمائية للنهوض بها اقتصادياً وتنموياً وسياحياً. وقال: “اليوم نحاول كـ”قوات لبنانية” أن نظهر المنطقة أكثر على الخارطة الانمائية ونسعى لمساعدة الأهالي من خلال تأمين ظروف معيشية كريمة للبقاء في أرضهم فلا يتركوا أريافهم وينزحون الى بيروت فعنوان مؤتمرنا “الانماء… لنبقى”.
وفي حديث الى موقع “القوات اللبنانية”، أضاف الحداد: “ان تبادل الخبرات ووجهات النظر بين الخبراء والمسؤولين سيمكننا من الوصول الى طروحات يمكن من خلالها معالجة المشاكل بالتعاون مع الجميع”.
أما عن المواضيع المطروحة، فأجاب: “ستشمل السياحة ومنها البيئية، الزراعة وقطاعاتها وحاجاتها، وكيفية خلق فرص عمل لجذب المستثمرين وتحسين الاقتصاد في جزين”.
وتابع: “نحن على تواصل دائم مع وزرائنا في الحكومة وسيكون لهم زيارات متتالية الى المنطقة ونحن نتحضر لتلك الزيارات كي تكون مثمرةً ومشجعةً لتنفيذ مشاريع؛ فنحن لا ننتظر الانتخابات من أجل التنمية”.
عازوري
من جهته، أشار منسق “القوات” في منطقة جزين جوزيف عازوري لموقعنا الى أن هذا المؤتمر هو من ضمن المؤتمرات الانمائية التي ينظّمها جهاز التنمية المحلية في حزب “القوات الللبنانية” لتحديد حاجات المناطق ومتطلباتها من تنموية وسياحية واقتصادية مع فاعليات المنطقة والخبراء، علّ تصادم الأفكار والنقاشات يؤدي الى حلول واقعية يتمّ العمل عليها وتنفيذها.
وأضاف: “المؤتمر سيكون فرصةً أمام مرشحنا للانتخابات للاطلاع أكثر على المشاكل التي تعاني منها المنطقة بحيث يدرج الحلول ضمن برنامجه الانتخابي”. وختم مؤكداً أن ما تسعى اليه “القوات” من خلال المؤتمر ليست مشاريع خيالية بل هي واقعية تستطيع تنفيذها بالاصرار والتعاون والسعي الحثيث.
زينون
من جهته، أعلن رئيس جهاز التنمية المحليّة في “القوات اللبنانية” مارك زينون أن المؤتمر التنموي لمنطقة جزين هو خطوة أولى نحو وضع رؤية مستقبلية تنموية للقضاء، ليبقى الأهالي ثابتين في أرضهم، من هنا فإنّ خلق فرص عمل هو من أهم المواضيع المطروحة في المؤتمر .
كما ذكّر زينون بأن المؤتمرات هي منابر لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين الفاعلين الرئيسيين على مستوى القطاعات في المنطقة والمسؤولين فيها وبين الخبراء المتخصصين لتحديد الحاجات والأولويات، مؤكداً أن “القوات” سبّاقة كما دائما في ترجمة النظريات الى حلول عملية.