صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، ما يلي:
“أصدر الحزب الشيوعي اللبناني بيانا أشار فيه الى تعرض بعض مناصريه للضرب من قبل عناصر قوى الأمن على حاجز ضهر البيدر.
تستغرب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، هذا البيان وتوضح ما يلي:
أولا: في أثناء مرور سيارة “فان” تحمل أعلاما خارجة من نوافذها، كادت تصطدم برأس أحد عناصر الحاجز، الذي طلب إدخالها إلى داخل السيارة لأنها تشكل خطرا، فرفضوا ذلك وأبقوها خارج النوافذ.
ثانيا: تم إدخال بعضهم إلى الفصيلة، وعندما أدرك أحدهم انه يجري طلب النشرة، أقدم وبصورة فجائية، على لكم الضابط على رأسه، فقام الضابط برد فعل فوري، نتج عنه إصابة المعتدي ونقله إلى المستشفى للعلاج، وتبين انه يوجد بحقه قرار جزائي.
ثالثا: اتصل أمين عام الحزب الشيوعي السيد حنا غريب باللواء عماد عثمان الذي أوضح له حقيقة الحادثة، عندها طلب إنهاء المشكلة بعيدا عن أي اجراءات أخرى.
رابعا: أصر اللواء عثمان على معالجة الموضوع بصورة قانونية واستكمال التحقيق لتحديد المسؤوليات، باشراف القضاء المختص.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، تحترم وتصون حرية الرأي والتعبير لجميع الأحزاب والهيئات ومن بينها الحزب الشيوعي اللبناني، كما، أنها تسهر على أمن الوطن والمواطنين، في كل مناسبة وبخاصة عيد العمال”.