أعلن النائب السابق مصطفى علوش أنّ خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن لدى الحزب باطنية فما في داخله يختلف عما يعلنه مشيراً إلى انه لدى البعض هناك وهم المصداقية لدى “حزب الله” ولدى نصرالله أضاف “حزب الله” مستفيد في هذه اللحظة من اللاقرار لان همه ليس ما يحصل في لبنان والمنظومة المثالية للحزب مشروع ولاية الفقيه ودعا الى تجاوز منطق المحميات وأن نحتمي بحقوق الانسان فهذه المنظومة تستند إلى منطق إلهي بقمع الحريات.
وعن الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” رأى لـ”لبنان الحر” ضمن برنامج “بين السطور” أن “الحوار لن يغير بسلوك الحزب مع العلم انه قام بمحاولات لتطويق حوادث واشكالات معينة مضيفاً “إذا زالت منظومته العسكرية ينتهي دوره أمّا المقاومة فهي ورقة توت يختبئ وراءها فهو حتى بالسياسة يدعو الى سيطرة الولي الفقيه على بقع من الاراضي واي مشروع يعيق هيمنته على البلد يزعجه”.
وعن طرح القوات اللبنانية في موضوع الكهرباء قال علوش مع تقديري لمجهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني وطروحاته الراقية التي يطرحها حتى ولو كانت طروحات عبقرية هناك جزء قادر على التعطيل في الحكومة وعلى وزراء القوات اما اقناع الباقين او ان يتوازنوا معهم فهذه هي قواعد اللعبة في البلد وانا ضدها لافتا الى ان الحل في موضوع الكهرباء نقطة مركزية ويجب ان يسحب من التداول السياسي اضاف انا مع خصخصة هذا القطاع بشكل شبه كامل
وعن قانون الانتخاب راى الا شيء يحافظ على حقوق الناس والطوائف الا الانتقال من مرحلة التقاسم على اساس المناصفة او المثالثة او المرابعة الى منطق المواطنة ما يؤدي الى اراحة الناس مع العلم انني لست متفائلا مضيفا انا مع النسبية الكاملة ولكنني اضم صوتي الى صوت البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وان نذهب الى الانتخابات بالقانون الموجود مع العلم انه لا يناسب تيار المستقبل فهو يفقده نصف نوابه مشيرا الى ان الاقرب الى المثالية تحقيق اتفاق الطائف واضاف عدم التمسك بالتنسبية الكاملة يبشر بتسهيلات للاتفاق على قانون جديد