تعرض ضريح الجنرال شارل ديغول ، الذي قاد مقاومة فرنسا للإحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية وأسس الجمهورية الخامسة ، للتخريب أمس السبت.
وقالت بلدية كولومبي في شرق فرنسا حيث يوجد الضريح،في حسابها على “تويتر”، إنها تعرضت لعمل تخريبي مساء السبت وإن تحقيقا لا يزال جاريا. ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن المخربين دخلوا الضريح ودمروا الصليب الموجود فوقه.
ونقلت إذاعة “فرانس إنفو” عن رئيس البلدية باسكال بابوت قوله، إنه لا يعتقد بوجود دوافع سياسية وراء هذا العمل، رغم أن عددا من الساسة نددوا به.
الجنرال ديغول يُعَدّ أحد أبرز الشخصيات في تاريخ فرنسا في القرن العشرين، إذ قاد المقاومة ضد الإحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية وتولى رئاسة فرنسا لعقد من الزمان انتهى في الـ 1969.
وأسس ديغول الجمهورية الفرنسية الخامسة التي منحت رئيس البلاد سلطات واسعة، ووضعت سياسة خارجية مميزة رفضت مفهوم الهيمنة العالمية للولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي ، الأمر الذي جعل فرنسا صاحبة صوت مستقل على الساحة العالمية.