شاركت مسؤولة العلاقات مع الأحزاب والمؤسسات الدولية في “القوات اللبنانية” ألسي عويس في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي (EPP) في كوبنهاغين – دانمارك. وحضرت اللقاءَ الذي عقد يومي الاثنين والثلثاء 4 و5 أيلول 2017 أحزابٌ سياسية من يمين الوسط وأحزاب مسيحية ديمقراطية من كافة البلدان الأوروبية.
وركز اللقاء على مشكلة الموجة الهائلة من المهاجرين إلى أوروبا والخطوات اللازمة لإدماجهم في المجتمعات الأوروبية، فكانت لـ عويس مداخلة في هذا الشأن حيث عرضت تداعيات النزوح التي يتحّملها اللبنانيون جراء أزمة النازحين السوريين والتي تنذر بكارثة كبرى تلوح في الأفق. فالمشاكل امتدّت وطالت كل القطاعات، الاقتصادية منها والاجتماعية، الصحية والتربوية، ناهيك عن التغيير الديمغرافي جرّاء هجرة الشباب بحثاً عن فرص عمل فيما تتزايد أعداد الشبان السوريين الذين يهيمنون على الوظائف في لبنان.
وقالت عويسان: “القوات اللبنانية” قدّمت مسودة الى معظم الكتل اللبنانية وتحديداً الحليفة، لدرسها وعرضها في مجلس الوزراء، بهدف “توجيه رسالة واضحة الى الأمين العام للأمم المتحدة لبدء العمل على إعادة النازحين الى المناطق الآمنة في سوريا لا يكون بالتنسيق مع النظام السوري الذي بدأ الحرب على السوريين وهجَّرهم، وحين تهجَّروا لم يكن هناك بعد لا تنظيم “داعش” ولا جبهة “النصرة”.
وقد تسنّى لـ عويس أن تطلع الحضور على التطورات الإيجابية عقب تفاهم معراب والذي بفضل مجهود “القوات اللبنانية” أدى الى انتخاب رئيس للجمهورية صُنع في لبنان، كما أدى الى قانون جديد للانتخابات يؤمّن تمثيلاً أفضل للمسيحيين.
ويذكر أن “القوات اللبنانية” عضو منتخب منذ 2016 في حزب الشعب الأوروبي EPPوهو أكبر تنظيم سياسي في أوروبا وأكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي لها رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية.