مصطفى سبيتي يهين العذراء…وهو مدان حتى إثبات العكس

حجم الخط

لا شك أن العذراء مريم تسامح كل من أساء إليها، فهي سامحت من صلب وحيدها، هذا في السماء، أما على الأرض فنحن نريد حقنا كفاف كرامتنا، ما نُشر على صفحة الشاعر مصطفى قبيسي لا يقبله الدين الإسلامي قبل أن يستفز مشاعر المسيحيين عبر إهانة مقدساتهم وخصوصاً العذراء مريم التي لها في كل شارع مزار وفي كل بيت تمثال أو صورة وفي كل قلب محبة بحجم طهارتها.

إن المسّ بصورة وطهارة مريم العذراء هو أسوأ وأكثر دناءة من تحطيم تماثيلها على يد “داعش” وأخواتها، مطلوب من القضاء التحرّك فوراً، ولن يفيد إدعاء الشاعر سبيتي بأن حسابه كان مخترقاً، فهذا يمكن للتحقيق أن يكشفه، المطلوب المحاسبة فوراً منعاً للفتنة وتثبيتاً لدولة القانون، المسّ بالمقدسات هو أمر يحاسب عليه القانون بأقسى من المس بالأشخاص مهما كانت مناصبهم.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل