عين التينة على مبادرتها من حل “مرسوم الأقدمية”

حجم الخط

في وقت كانت عين التينة تنتظر ان تتلقى رداً على مبادرتها لحل مرسوم الأقدمية من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي كان متوقعاً ان يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس الخميس وبحث الأمر معه، لم يحصل شيء من ذلك على رغم مضي يومين على عودة رئيس المجلس النيابي نبيه بري من طهران حيث شارك في المؤتمر البرلماني لمنظمة الدول الاسلامية لبحث قضية القدس ونقل السفارة الأميركية الى المدينة.

ويفيد زوار مقر الرئاسة الثانية “المركزية” ان عين التينة على مبادرتها وهي ملتزمة بها الى ان يقضي الله امراً كان مفعولاً خصوصاً وان المرسوم المشار اليه ينطوي على أبعاد تستحق التوافق عليها ومعالجتها اضافة الى ان الموضوع دستوري وتفسيره وتعديله من صلاحيات المجلس النيابي.

وعن تأخر المجلس في مناقشة ودرس الموازنة العامة للعام 2018، ينقل الزوار ان بري وعد بها لجهة الاسراع في درس وإقرار اقتراحات ومشاريع القوانين الموجودة لدى المجلس وان اللجان النيابية تقوم بواجباتها على أكمل وجه.

أما في ما خص الموازنة التي يفترض ان تتسلمها دوائرالمجلس في اقتراح قانون موقّع من رئيس الجمهورية والحكومة للمباشرة في درسها واقرارها فانها لم تسلك طريقها بعد الى البرلمان وعين التينة تنتظر وصولها خصوصاً ان هناك وعوداً مقطوعة للتعجيل في اقرارها من أجل وقف الصرف على القاعدة الاثنتي عشرية التي قيل انها باب لهدر المال العام والفساد.

وعن فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي ينقل الزوار انه شأن عائد لرئيسي الجمهورية والحكومة ولتفاهمهما حول ضرورة فتح العقد الاستثنائي وأهمية المواضيع التي تستوجب الدرس والإقرار من قبل السلطة التشريعية.

المصدر:
الوكالة المركزية

خبر عاجل