أكّد رئيس مجلس إدارة معهد “الشرق الأوسط” ومرشح حزب “القوّات اللبنانيّة” عن المقعد الماروني في طرابلس إيلي خوري أن “المدخل الحقيقي للإستقرار الدائم في المنطقة يكمن عبر إيجاد حل للقضيّة الفلسطينيّة، إسقاط جميع الأنظمة الديكتاتوريّة ونشر الديمقراطيّة في المجتمعات التعددية من أجل بناء دول عادلة وقويّة في ظل حكومات”.
كلام خوري أتى في كلمة ألقاها خلال إدارته إحدى جلسات مؤتمر “مستقبل الشرق الأوسط وتداعياته على السياسة الخارجيّة والأمن في أوروبا”، الذي نظمه “معهد الشرق الأوسط للأبحاث والدراسات الإستراتيجيّة” بالتعاون مع مركز “ولفرد مارتنز للدراسات الأوروبيّة” في معراب في حضور النواب: عماد الحوت، جوزيف المعلوف وشانت جانجنيان، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي العقيد جوني داغر، ممثل مدير عام أمن الدولة العقيد بيار براك، ممثل مدير عام الأمن العام العميد جوزيف طوبية، ممثل مدير المخابرات الرائد شربل فخري وحشد من الفاعليات الديبلوماسيّة، السياسيّة، الإعلاميّة والمجتمع المدني.
وأشار خوري إلى أن هذا المؤتمر هو باكورة التعاون بين معهد “الشرق الأوسط” ومركز “ولفرد مارتنز”، معرباً عن أن أهداف المعهد ترتكز على محاولة استباق حصول بعض الأزمات التي من الممكن أن تقع في الشرق الأوسط أو إيجاد بعض الحلول لها. كما تناول وضع المنطقة التي بقدر ما تتميز بتنوعها الديني والثقافي تكثر فيها الأزمات والصراعات. وقال: “إن الوضع في الشرق الأوسط يؤثر مباشرةً على أوروبا والمثال الأكبر هو موضوع اللاجئين والعمليات الإرهابيّة الأخيرة”.