أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فوعون ان ملف النفط دقيق جداً وبدأت إدارته بشكل مقبول وهناك إنعكاسات أمنية تصب فيه.
فرعون وفي حديث عبر “المستقبل”، لفت الى ان نفس 14 آذار 2005 ما زال موجوداً وجريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ما زالت محفورة والمشهد السياسي شح ولكن مبادئ “14 آذار” ما زالت موجودة وهي الركيزة الأساسية للوطن.
واعتبر ان الأزمة العربية تحتم على لبنان أن يترجم ويطبق مبدأ النأي بالنفس ولكن أحد أهم الواجبات علينا أن نصل إلى استراتيجية دفاعية للوصول إلى استقرار فعلي لبناني. وقال: “نحن نطالب على طاولة مجلس الوزراء أن يكون هناك استئناف لاستراتيجية دفاعية”.
وأردف: “إذا كان هناك إعتداء إسرائيلي سنكون مع “حزب الله” في وجهه لأن الحكومة ولبنان خط واحد. موضوع تطبيق قرار الخط الأزرق وغيره واضح لكل الأطراف ولكن ليست المرة لأولى التي تحاول فيها إسرائيل إثارة نعرات لنزع النفط من لبنان”.
واشار الى انه إذا تحول الإستفزاز الإسرائيلي إلى المس بالسيادة اللبنانية فالموضوع سيتغير وسيتم التصدي له.
واعتبر ان البلوك 9 ليس هناك تنازع حوله ولكن هناك إمكانية للتنازع حوله وعلى الجهات المعنية حل هذا الموضوع خاصة وأنه تم التوقيع على المعاهدة.
واستطرد: “يجب أن يكون هناك حد أدنى من التفاهم السياسي كي نستطيع التصدي للخطوط الحمراء التي تؤثر على الأمن اللبناني”.
واعتبر ان زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي هو ضمن تغطية لموضوع النفط وإشارة جيدة للبنان.
وعن الإنتخابات النيابية، قال: “انطلقت الإنتخابات منذ أسبوعين وشائعات التأجيل أعطت نوعا من الخمول، ونحن منهمكون في أمور الإنتخابات”.
وقال: “أي انتخابات طبيعية في الأشرفية هي بين فريقي 8 و “14 آذار”. أما الفرق داخل “14 آذار” فهو من انتخب ومن لم ينتخب ميشال عون الا ان الثوابت واحدة.
وختم: “التحالف جزء من مشهد سياسي ولا يؤثر إلا جزئياً على الانتخابات”.