نصرالله: المعركة الإنتخابية بدائرة بعلبك – الهرمل لها طابع خاص

حجم الخط

دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى “مقاربة الإنتخابات النيابية بمسؤولية عالية لأنّ هذا الأمر يعّد من واجبهم الوطني والتخلّي عن العصبية العائلية والحزبية  والجغرافية في الإقتراع”.

وأكّد نصر الله خلال احتفال في الذكرى الـ40 لتأسيس حوزة الإمام المنظر للدراسات الإسلامية أنّ “حزب الله” لا يشتري الأصوات لأنّ هذا يسمى رشوة ولقد ظهرت في العام الـ2009 ممارسات مثل حجب الصوت وشراء الصوت وعلى المواطن أن يدرك أنّ أهميته تصويته لأي مرشح كان لأنّ النواب في المجلس يمثلون الشعب اللبناني وهذا المجلس هو من يقر الموازنة ومن ينتخب رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة وغيرها من المهمات المصيريّة، فالنائب معني بمصير لبنان واستقراره وعلى الناخب أن يتخذ القرار وفقاً للدائرتين الإنتخابية والوطنية”.

وأضاف: “دائرة بعبلك الهرمل هي من الدوائر التي سيكون لها طابع مغاير عن المعارك في الدوائر الأخرى لأنّه ما يميّز هذه الدائرة هو هويتها وتاريخها مع “حزب الله” ولأنّها دائرة بعلبك الهرمل سيحاول الأميركيون والسعوديون الدخول على الخطّ”.

وتابع: “عندما بذلنا جهودنا لإقرار قانون النسبيّة كنا نعلم مسبقاً أن سيكون هناك خرق بمقعد أو أكثر من بين المقاعد العشر ونحن طالبنا بهذا القانون لأنّه يصب في مصلحة لبنان وهو يظهر الأحزاب تبعاً لحجمها الطبيعيّ ومن دون تضخيم”.

ولفت نصر الله إلى أنّ عنوان هذه المعركة وكل المعارك هو الحصول على أعلى حاصل انتخابي وإيصال أكبر عدد من النواب الى الندوة البرلمانية وهذا حق مشروع لكل الأحزاب.

وقال : “على المواطنين في دائرة بعلبك الهرمل وغيرها أن يسألوا ماذا فعل “حزب الله” لهذه المنطقة معنوياً أمنياً وةجهادياً وماذا فعل من أجل سلامتها واستقرارها وكرامتها وماذا قدم على مستوى الخدمات وغيرها وليس أن يسألوا ماذا قدم لنا نواب “حزب الله” وإذا سقطنا بالإمتحان فلا ينتخبوننا”، مشيراً إلى أنّ العين اليوم هي على دائرة بعلبك الهرمل وبالتالي علينا أن نسأل في هذه السياق ما هي مسؤوليتنا”.

واعتبر نصر الله أنّ انتخابات الـ2018 هي حصاد ما بدأ العمل عليه منذ عام 1982.

وأشار نصر الله إلى أنّ وزير الخارجيّة اتلأميركي ريكس تيلرسون أتى إلى لبنان ليس في سيبل إيجاد حلّ  للخلاف حول البلوك 9 إنما ليقول هناك أنّ مشكلة تتمثل بـ”حزب الله” وبسلاح “حزب الله” وعليكم حلّه.

وختم بالقول: أدوات أميركا في الشرق الأوسط فشلت وإسرائيل تبني الجدران خوفاً، “هناك مؤامرة على “المقاومة” أكبر من أي زمن مضى ولبنان أمام تحدٍّ كبير”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل