تنذكر ولا تنعاد!

حجم الخط

 

https://www.facebook.com/lebanese.forces.official.page/videos/10156510486095312/

كل سنة في مثل هذا التاريخ نردد: “تنذكر ولا تنعاد”، والذكرى بهذا المعنى مهمة من أجل الاتعاظ من دروس الماضي وعبره تجنبا لتكراره بحلة جديدة، والعبر التي يجب استخلاصها تكمن في الآتي:

أولا، عدم الخروج عن مشروع الدولة التي تشكل المساحة المشتركة بين كل اللبنانيين والضامنة لأمنهم واستقرارهم.

ثانيا، عدم تبدية اي مشروع سياسي خارج المشروع الوطني، فالولاء للبلد يقطع الطريق أمام كل المشاريع الخارجية.

ثالثا، عدم قطع جسور الحوار والتلاقي والتواصل، لأن تعطُّل لغة الكلام يفسح في المجال أمام تسلل لغة العنف.

رابعا، عدم توريط لبنان بصراعات المحاور والمحيط والعمل على تحييده باستمرار.

فخريطة الطريق لتجنب اي حرب واضحة وسهلة: لبنان أولا، الدولة أولا، الحوار دائما، والتحييد دائما أبدا. ومن حق الشعب اللبناني ان يعيش بأمان وسلام وازدهار وحياة طبيعية.

“تنذكر ولا تنعاد” حتما وبالتأكيد، ولكن من أجل ألا تنعاد، لا سمح الله، يجب العودة إلى الدولة والبلد بغية إسقط كل العوامل المسببة للحرب التي، ويا للأسف، ما زالت موجودة بسبب رفض بعض اللبنانيين الالتزام بمشروع الدولة ومشروع البلد، فعلّهم يتعظون في هذه الذكرى الأليمة من أجل ان نردد بالفعل لا القول “تنذكر ولا تنعاد”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل