أوغاسابيان: المرأة هي التي تتلقى نتائج ومساوىء ومضاعفات وانعكاسات المساواة بين الجنسين

حجم الخط

 

اعتبر وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان ان المرأة هي العنصر الضعيف، والتي تتلقى نتائج ومساوىء ومضاعفات وانعكاسات المساواة بين الجنسين.

وأسف أوغاسابيان خلال إقامة طاولة مستديرة في فندق الريفييرا، برعاية الوزير جان اوغاسابيان وحضوره، لمناقشة التوصيات الختامية للاتحاد من اجل المتوسط – المؤتمر الوزاري الرابع حول تعزيز دور المرأة في المجتمع الذي عقد في القاهرة في 27 تشرين الثاني 2018 بأن المجتمع الدولي يصف ما يحصل دون ان تكون هناك حلول عملية، والنزيف مستمر في أكثر من دولة عربية والاسوأ من ذلك التقرير الذي صدر قبل يومين في بروكسل وكأن هؤلاء الجماعة غير واعين بأن النازحين السوريين عندهم ارض وحقوق، ويجب ان يعودوا الى بلدهم، لا بل وكأن هناك توجها بتحسين اقامتهم وتوفير كل مقومات الحياة في الدول الموجودين فيها، تحت عنوان الاهتمام من الناحية الانسانية. أتمنى درسه في جلساتكم لانه مهما جرى من عمل لا يمكن للمرأة ان تعيش حياة كريمة ويمكنها ان تصل الى حقوقها والى المساواة وتستطيع ان يكون لديها استقلالية حتى داخل العائلة المصغرة او الدائرة الصغيرة، كالاستقلالية المالية والاقتصادية، في ظل الظروف التي يعيشونها خارج بلدهم واراضيهم وخارج المجتمع الذي ينتمون اليه”.

وحيا اوغاسابيان المشاركين، وقال: “خلال هذا العام، كانت تجربتي جيدة، فقد تمكنت من التعرف على حقيقة المجتمع اللبناني، وخلقتم لدي قضية كانت موجودة عندي بشكل يرتكز على الشق الانساني ولكن الموضوع ابعد من ذلك. القضية كبيرة في لبنان وتتعلق بما هو اكثر من مسألة القوانين، هي مسألة في ادبيات يومياتنا، لانه لا يجوز ولا بأي شكل وايا كانت الظروف ان يكون هناك اي تفرقة مهما كان حجمها، بين الرجل والمرأة على الاساس الجندري، ويجب ان تكون اي مقاربة انسانية تقوم على المبادىء والقيم والمقومات والالتزام ونعطي الشخص حقه بحياة كريمة ومحترمة”.

اضاف: “بالنسبة لتبوؤ المواقع، ان كان في القطاع الخاص او العام او في قضايا المجتمع، فانه يجب ان يكون على اساس كفاءة الانسان وقدراته وامكانياته وعلمه والتزاماته ونجاحاته. هذه المعايير، في حال أخذناها بالاعتبار نطور بلدنا ومجتمعاتنا ونتجاوز كل ما له علاقة بهذا التمييز الحاصل المرفوض كليا”.

المصدر:
الوكالة الوطنية للإعلام

خبر عاجل