“القوات” باركت ترشيح أنيس نصار لموقع نيابة رئاسة مجلس النواب

https://www.facebook.com/lebanese.forces.official.page/videos/10156594267965312/

تتركز الأنظار اعتبارا من اليوم على الأسبوع المقبل الذي تنتهي فيه ولاية مجلس النواب الحالي وتبدأ الولاية الجديدة مع انتخاب الرئيس ونائبه وهيئة مكتب المجلس، ليصار بعدها إلى الدعوة لاستشارات التكليف ومن ثم التأليف.

فالأسبوع المقبل هو أسبوع حافل بامتياز يبدأ باجتماع التكتلات السياسية التي ستقرر وجهة تصويتها في اتجاهين: مجلس النواب وتكليف رئيس الحكومة، كما ستقدِّم رؤيتها للحكومة المقبلة في سياستها وتوازناتها، وإذا كانت هوية رئيس مجلس النواب محسومة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس الحكومة المكلف، إلا ان الأمور ستبقى مفتوحة على شتى الاحتمالات بما يختص بموقع نيابة رئاسة مجلس النواب.

وفي الوقت الذي أكد فيه المكتب الإعلامي لرئيس تكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل ان التكتل سيقرر في اجتماعه المقبل موقفه من انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وهيئة مكتب المجلس، وان كل ما يصدر في هذا الخصوص يبقى خارج أطار الموقف الرسمي ويندرج في سياق التحليل والاجتهاد، بارك رئيس حزب “القوات اللبنانية” وتكتل “الجمهورية القوية” ترشيح النائب المنتخب أنيس نصار لموقع نيابة رئاسة مجلس النواب، وقد بدأ فعلا اتصالاته ولقاءاته متكئا على تأييد “القوات” و”المستقبل” و”الإشتراكي” ومروحة من الشخصيات المستقلة من أجل معركة ديموقراطية تتبلور معالمها الأسبوع المقبل كون لا يوجد اي مرشح معلن رسميا بعد باستثناء نصار.

ومع انطلاق المشاورات الرسمية للتأليف في الأسبوع المقبل يمكن الحديث، ربما، عن تأليف سريع او بطيء، كون المشاورات كفيلة بتبيان مطالب التكتلات السياسية وكيفية التوفيق بينها، كما ستُظهر ما إذا كان هناك من يريد ان يضع العصي في دواليب التأليف لأسباب سياسية، وبالتزامن انشغل الوسط السياسي بالعقوبات الأميركية-السعودية الجديدة على “حزب الله” والتي تدخل في إطار المواجهة المستمرة والتصاعدية بين واشنطن والرياض من جهة والحزب من جهة أخرى.