إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن حزب “القوات اللبنانية” لم يبادر يومًا في الهجوم على “التيار الوطني الحر” بل هو في موقع وضع النقاط على الحروف.
عقيص وفي مقابلة عبر تلفزيون “القمستقبل”، رأى بأن “القوات” تطالب بتمثيل جحمها ولن تقبل في أي محاولة لتكبير حصص على حسابها لأنها متشبثة بموقفها.
وأردف: “إذا حاول البعض معاقبة “القوات” على خطابها السيادي، و معاقبتها على موقفها من مكافحة الفساد فجزء كبير لن يقبل هذا الموضوع، ولا يوجد قرار للـ”قوات” كي تكون خارج الحكومة أي في المعارضة”.
وأضاف: “يجب أن يتمثل الجميع بالحكومة، لأن الأحداث التي تدور خطيرة وتتطلب تمثيل كافة الأطرا،متمنيًا أن يكون في كتلة “القوات” الوزارية مرأة كونها تجسد موقعًا مهمًا جدًا في المجتمع”.
وتطرق عقيص حول موضوع البيان الوزاري المرتقب للحكومة الجديدة معتبرًا ان كل البيانات الوزارية تتضمن بنود لم يباشر ولم يتم تنفيذها، آملاً أن تضع الحكومة المقبلة برنامجًا واقعيًا، ما يدعو لوجود وزراء كفوئين في الوزارات.
وأشار إلى ان الإنجازات في هذه الحكومة ليست بقليلة، ولكن على الحكومة المقبلة أن تستمر بالعمل.
وحول موقف “حزب الله” من الفساد قال: “موقف “حزب الله” مستجد من مكافحة الفساد، وهو إعلن انخراطه في الإدارات الداخلية في هذا البلد، ونأمل أن تكون إشارة لعودته إلى لبنان”.
واعتبر عقيص ان النزوح السوري هو قنبلة موقوتة في لبنان تنفجر في أي وقت، وهو ليس بجديد ولكن خطره يكبر يوم بعد يوم، والسؤال الذي يطرح هو لماذا لم يتم وضع خطة لإخراجهم من لبنان منذ 5 سنوات؟
وتابع: “كل موفقنا الرسمي مبني على لازمة تقول لبنان يناشد المجتمع الدولي والقيام بما يلزم لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم واتخاذ والمطالبة من هذا المجتمع الدولي تحمل مسؤوليتها اتجاه هذا الواقع”.
وأضاف: “موقفنا المبدئي يطابق موقف الوزير باسيل ورئيس الجمهورية ولكن أسلوب الوزير باسيل تحفّظنا عن الرد عليه، وما جعلنا الرد عليه لاحقّا، هو اتهام وزارة الشؤون الإجتماعية بأنها مسؤولة عن ملف النازحين”.
وأوضح عقيص ان هناك جهات سياسية لبنانية لا ترى أي مشكلة في التنسيق مع النظام السوري، وجهات أخرى ترفض هذا الأمر، وعلى المجتمع الدولي أن يكون الوسيط بين لبنان والنظام السوري.