اختار حزب العمال البرازيلي الرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا مرشحه إلى الإنتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من أنه يقبع في السجن لإدانته بالفساد.
وقال لولا في رسالة تمت تلاوتها في مؤتمر حزب العمال المنعقد في ساو باولو، إن “البرازيل بحاجة الى استعادة الديموقراطية”.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأسبق يمضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت في الجولة الأولى مع 30 في المئة، بحسب مؤسسات استطلاع الرأي، وتشكل هذه النسبة ضعف ما حصل عليه أبرز منافسيه.
وينص القانون البرازيلي على عدم أهلية أي شخص حكم عليه في الإستئناف (حالة لولا) للترشح الى الإنتخابات.
ويمضي الرئيس الأسبق حكما بالسجن مدة 12 عاما بسبب قضية فساد، ويرجح إبطال ترشحه. لكن، حزب العمال قام بالتعبئة دعما لمؤسسه مشددا على أن لولا ضحية قضية ملفقة، متعهدا إعادته إلى الرئاسة، بعد تحقيقه شعبية جارفة خلال ولايتيه الرئاسيتين من2003 إلى 2010.