إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصار ان “القوات اللبنانية” خاضت الإنتخابات النيابية من دون تحالفات، وحققت نسبة نمو 100% فيما نسبة النمو لدى “التيار الوطني الحر” كانت 0%.
وفي حديث الى الـ”OTV”، أشار نصار الى مطالبة “القوات” بما هو حق لها في التمثيل الحكومي بحسب نتائح الإنتخابات، منا وأنها طالبت بحقائب محددة ولم تحصل على شيء، مشيرًا الى ان تفاهم معراب واضح وصريح وموقّع من الطرفين ومن أبرز بنوده دعم الرئيس عون للرئاسة والمناصفة في الحصة المسيحية في الحكومة، وقانون الإنتخابات كان احد أبرز إنجازات العهد.
وأوضح نصار ان الوزير جبران باسيل قدّم إنجازًا في إنتخاب المغتربين ولكن في خطة الكهرباء وقفت “القوات” في وجه صفقة البواخر لأن وزارة الطاقة التي استلمها الوزير باسيل منذ عام 2009 لم يسجّل أي إنحاز فيها، بينما خطة الكهرباء بحاجة الى سنتين لإنارة لبنان، وقال: “معادلة من يرسب في الصف يعيده لا تطبق في السياسة”، مؤكدًا ان الكهرباء معرقلة منذ زمن والإنتخابات ليست حجة لتبرير فشل أحد، “فعام 2009 تشكلت الحكومة ولم تشارك فيها “القوات اللبنانية” فهل أيضًا عرقلة الكهرباء منذ ذلك الحين؟ كان يجب بناء محطات كهرباء دائمة لإنارة لبنان، ولا وجود لكلمة عرقلة اليوم لأن العمل في السياسة لا يحاسب على النيات بل على الأفعال”.
وأوضح نصار ان لبنان يكفيه 3 محطات وكلفة المشروع مليون و800 ألف دولار ولينسوا فكرة البواخر فهي حل موقت وليست دائمة، سائلًا: “حزب الله” وقف في وجه صفقة البواخر فلماذا لم يتم فسخ تفاهم مار مخايل”؟
وأكد نصار ان “القوات” لا تزال مصرة على الحقيبة السيادية وعملية التأليف محصورة فقط بالرئيس المكلف سعد الحريري بالتعاون مع رئيس الجمهورية، “من حق “القوات” حقيبة سيادية واللقاء بين رئيس “القوات” سمير جعجع والرئيس الحريري كان وديًا للغاية وطالب بها”.
وأضاف: “لتعد سوريا كالسابق وليعد النازحون من لبنان وعندها نناقش موضوع التعامل مع النظام السوري، موقفنا واضح في “القوات” من بشار الأسد ونظامه، فلنعط كلف الملف الوقت الكافي لمعرفة مصير سوريا ومصير العلاقات”.