“القوات”: “الاخبار” تعيد لبنان الى زمن الحرب

حجم الخط

توقفت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” باهتمام شديد أمام ردة الفعل العفوية والصادقة للرأي العام اللبناني الذي عبّر عن سروره الكبير بالمصالحة بين “القوات اللبنانية” و”تيار المردة” التي احتضنها الصرح البطريركي في بكركي، وقد ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات المرحبة والمؤيدة والمشجعة، كما توقفت باهتمام أيضا أمام ردة فعل القوى والشخصيات السياسية والوسائل الإعلامية التي رأت في هذا الحدث بارقة أمل في لحظة انسداد في الأفق السياسي، وتأكيد ان لبنان قابل للحياة وان الشعب اللبناني يستحق العيش بأمان وسلام، ودعوة إلى تعميم مناخات المصالحة والتواصل وثقافة السلام بعيدا عن ثقافة الفصل والعنف ونبش القبور.

وفي هذا الجو المفعم بالمصالحة والمحبة والسلام والإيجابية لم تخرج صحيفة “الأخبار” عن دورها الفتنوي والتحريضي والمهمة التي انشئت من أجلها، فظهرت كعادتها خارجة عن الإجماع الوطني وعن كل الشعور اللبناني التواق إلى الاستقرار والانتظام ودفن الماضي والتطلع نحو المستقبل، وأثبتت ان همها الأساس إعادة لبنان إلى زمن الحرب لأن لا وجود لأمثالها في أزمنة السلم، وإعادة بناء الحواجز النفسية بين اللبنانيين تغزية للحقد والتشرذم والبغضاء.

في هذا الإطار، تأسف الدائرة ان هناك في لبنان من لا يميز بين الخلاف السياسي وبين المفاهيم المبدئية والقيمية التي يجب ان تشكل مساحات جامعة ومشتركة بين جميع اللبنانيين، فيظهر انه خارج كل التقاليد والثقافة اللبنانية، وعلة وجوده ضرب الوحدة اللبنانية وإعادة البلاد عقودا الى الوراء إلى حيث كانت وصاية أولياء أمرهم السوداء.

وفي كافة الأحوال لن نخرج من الإيجابية للاستفاضة في الرد على سلبياتهم، لذا سنلجأ الى القضاء الذي ربما يستطيع لجم دموية وعنف صحيفة “الاخبار” الطامحة أبدا الى اغتيال اي فكرة وطنية في لبنان.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل