أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزف اسحق أن لقاء يوم الأربعاء بين رئيسي حزب القوات اللبنانية وتيار المردة سليمان فرنجية كان تاريخي في بكركي والخلاف التاريخي كان بين الرئيس فرنجية وحزب الكتائب.
اسحق وفي مقابلة مع “المستقبل” رداً على سؤال أذا كان الهدف الأول للمصالحة هو التيار الوطني الحرّ، قال: “القوات مع اتفاق الطائف قررت طرح مصالحات مع مختلف الأفرقاء السياسية، وهذه المصالحة الوحيدة التي لا تحمل إتفاق سياسي بل مصالحة وجدانية لا مصالح فيه، وحزب القوات اللبنانية مقتنع أن لا قيام للدولة دون المصالحات”.
وأضاف: “هناك الكثير من الأمور المتفق عليها بين القوات والمردة في مجلس النواب، كذلك الأمر على المستوى الحكومي مع الوزير فنيانوس”. ورداً عن امكانية ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، قال: “هناك 4 سنوات بعد للإنتخابات الرئاسية”.
وأردف: “الدكتور جعجع رجل عظيم جداً لن يتكرر في التاريخ فهو قبل تحمل المسؤوليات وقام بالمصالحات ليمحي آثار الحرب اللبنانية، لأن المصالحة هدفها طي صفحة سوداء من التاريخ اللبناني الأليم”. وعن سبب قيام لقاء جعجع – فرنجية في بكركي، قال: “بكركي لها رمزيتها فهي تشكل بيت الكلّ والبيت الجامع مسيحياً ووطنياً لجميع الأطرف”.
وعن الوضع الإقتصادي، أشار الى أن “الوضع الإقتصادي خطر، وهناك تخوف من انهيار مالي، وهناك حاجة لكي يعود الجميع الى ضميره والإسراع بتشكيل الحكومة لأن الوضع لا يحتمل”. وعن عرقلة تشكيل الحكومة، اعتبر ان العقدة السنية هي عقدة مفتعلة وأصبح هناك قناعة عند الناس أن ثمة من تدخلات خارجية تعرقل تشكيل الحكومة.
وعلّق على تكليف وزير الخاجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، “أعتقد أن تكليف الوزير باسيل بادرة إجابية، ونتمنى أن يسهل حزب الله وحلّ هذه العقدة، ونتمنى ان يكون الوزير باسيل شاعر بالوضع السيئ وعلينا أن نضع حدّ للفساد لكي نكون أعمدة لقيام لبنان”.