قبل رحيله… كلمة “أنا آسف”

حجم الخط

توفي الطفل تشارلي بروكتور، الذي تعاطف الآلاف مع حالته الصحية، البالغ من العمر 5 سنوات، بالرغم من الجهود التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياته.

كان يعاني من ورم كبدي وهو واحد من أنواع السرطانات النادرة، يبدأ في الكبد ويؤثر على الأطفال في سن الرضاعة حتى عمر 3 سنوات.وتم تشخيص شارلي بالورم للمرة الأولى في شباط 2016.

وكانت والدة تشارلي كتبت رسالةً مؤثرةً عقب وفاته، دوّنت فيها اللحظات الأخيرة التي عاشتها معه قبل أن يلفظ آخر أنفاسه، إذ قال لها «أنا آسف جداً» لأنه أراد الانتقال من الكرسي الذي كان يجلس عليه إلى كرسي آخر، قائلة إنها شعرت بألم شديد حين تأسَّف طفلها الصغير لأنه لا يستطيع الحركة. وأضافت: “لقد لفظ أعز صديق لي أنفاسه الأخيرة.. لقد غفا في حضن والده ومات، قلوبنا تتقطع من الألم تشارلي، لقد أعطيتني الفرصة لأصبح أُمّاً، لقد علَّمتني معنى الحب الحقيقي”، وأضافت: “أنت لم تكن فقط أكبر إلهام لنا، ولكنك كنت مصدر إلهام لآلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم”.

وعلَّقت الأم وفقاً للجريدة: “الآن حان الوقت للسفر، أنا فخورة بك لأنك قاتلت يا حبيبي الصغير، أتألم جداً، وسأفتقدك جداً إلى الأبد، لكني فخورة بك، نَمْ في أمان وأحلام جميلة”. وكان الطفل تشارلي يحتاج لعملية زرع كبد، بعد أن أصيب بمرض السرطان عام 2016، لكن والديه لم يتمكنا من جمع تكاليف العملية في الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي تسبَّب في تعرُّضه لمضاعفات، في إثر إصابته بورم في الكبد، وبدأت مؤخراً حالة تشارلي في التدهور، إذ فقد جزءاً كبيراً من وزنه، وظهر بجسد نحيل، ووصفه رواد التواصل الاجتماعي بأنه مقاتل، بسبب الظروف الصعبة التي عاناها أثناء فترة علاجه.

المصدر:
عربي بوست

خبر عاجل