8 أطعمة تسبب التسمم… تجنبوها!

حجم الخط

خبير “التسمم الغذائي” بيل مارلر قطع بعض الأطعمة عن نظامه الغذائي بعد أكثر من عقدين كـ “محامي الأمراض المنقولة بالغذاء”. معالجته العميقة لآلاف حالات التسمم الغذائي في الولايات المتحدّة خلقت معرفة عميقة أخافت مارلر من بعض الأطعمة.

فازت شركة “مارلر” بأكثر من 600 مليون دولار لعملائها في قضايا الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، وأصبح هناك قناعة بأن بعض الأطعمة يجب التجنّب تناولها.

وتحدّث مارلر في حديث مع مجلة Business Insider عن الطعمة التي يتجنبّها، ونصح كذلك بتجنبها، وهي:

الحطين غير المطبوخ: يراه معظم الأشخاص غير مؤذٍ إلا أنه قد يساهم بنشر البكتيريا في جسم الإنسان. من أواخر عام 2015 وحتى نهاية العام 2016، أصيب أقله 63 شخصاً بعدوى “الإشريكية القولونية” (Escherichia coli) من جراء تناول الطحين الخام أو غير المطبوخ. ويقول مارلر: يعتقد معظم الناس أن البيض النيئ هو أكبر تهديد للتسمم الغذائي في عجينة البسكويت، يمكن للدقيق أيضاً أن يكون المسمم. ببساطة عدم غسل الأيدي بعد وجود طحين غير مطبوخ عليها قد يستبب بعدوى “الإشريكية القولونية”.

المياه الخام: قال مارلر “كل شيء يمكن أن يجعلك مريضًا يمكن العثور عليه في الماء”.

فالمياه غير المعالجة وغير المفلترة – حتى من أنظف الأنهار – يمكن أن تحتوي على براز حيواني، منتشرة الجيارديا، التي لديها أعراض مثل القيء والإسهال، وهذا ما يؤدي إلى ما يقرب من 4600 حالة دخول إلى المستشفى سنوياً.

يمكن أن ينتشر الالتهاب الكبديّ الأقوى (Hepatitis A)، الذي نتج عنه 20 حالة وفاة في تفشي كاليفورنيا في عام 2017، عبر المياه إذا لم يتم معالجتها، ويمكن أيضًا أن تنتقل الإشريكية القولونية والكوليرا.

المحار النيء: يقول مارلر إنه شهد المزيد من الأمراض المنقولة بالغذاء والمرتبطة بالمحار خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من العقدين السابقين والسبب هو ارتفاع درجة حرارة المياه، ومع ارتفاع حرارة المياه العالمية، فإنها تنتج نموًا جرثوميًا ينتهي به الأمر في المحار النيء.

الخضار والفاكهة المقطّعة أو المغسولة مسبقاً: لأن المزيد من الأشخاص يحتكون بالأطعمة المقطّعة مسبقاً فهذا يعني المزيد من التلوث، ما لا يستحق المخاطرة، بحسب مارلر.

البرعم النيء: إن فاشيات البرعم شائعة بشكل مدهش، مع أكثر من 30 تفشي جرثومي، خصوصاً السالمونيلا والإشريكية القولونية في العقدين الماضيين. يقول مارلر: “لقد كان هناك الكثير من الأوبئة لعدم الانتباه إلى خطر تلوث البرعم”.

اللحوم النية: وفقاً للخبير، يجب طهي اللحوم على درجة حرارة أكثر 160 درجة لقتل البكتيريا التي يمكن أن تسبب مرضي كولاي أو السالمونيلا.

البيض غير المطبوخ: وفقا لمارلر، فإن احتمال التسمم الغذائي من البيض الخام أقل بكثير اليوم مما كانت عليه قبل 20 عاما، لكنه لا يزال يشكّل خطراً على الصحة.

الحليب والعصائر غير المبسترة: الناس تتشجّع لشرب الحليب والعصائر غير المبسترة بحجة أن البسترة تخسرها قيمتها الغذائية. يقول مارلر إن البسترة ليست خطيرة، ولكن المشروبات الخامة يمكن أن تكون كذلك، حيث أن تخطي خطوة السلامة يعني زيادة خطر التلوث بالبكتيريا والفيروسات والطفيليات، ويضيف مارلر “ليس هناك فائدة كبيرة بما فيه الكفاية لرفع خطر شرب المنتجات التي يمكن جعلها آمنة عن طريق البسترة”، كما يقول.

ترجمة فريق موقع “القوات” اللبنانية

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل