انطلقت فعاليّات “أنيس فريحة شخصيّة العام” في الندوة التي دعت إليها مؤسّسة الفكر اللبناني في جامعة سيّدة اللويزة، بالتعاون مع مركز الدراسات العربيّة والشرق أوسطيّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت، وذلك بحضور حشد من الأساتذة والطلاب الجامعيين ورجال الصحافة وأهل القلم والثقافة. ترأس الندوة عصام حوراني أستاذ الأدب العربي في جامعة سيّدة اللويزة، وشارك في تقديم البحوث كلٌّ من ماريو قزح، أستاذ اللغات الشرقية في الجامعة الأميركيّة في بيروت مركزًا على مسيرة أنيس فريحة اللغويّة منذ دراساته العليا في الولايات المتحدة وحتى آخر تأليف من تآليفه حول اللغة العربيّة. ثم قدّمت سلمى عبد الله، مُنَسِّقة الدائرة العربية في جامعة سيّدة اللويزة، بحثًا حول مقترحات أنيس فريحة في تبسيط وتطوير قواعد اللغة العربيّة صرفًا ونحوًا في سبيل تقريبها من الأجيال الجديدة وتعزيز قدرتها على مواكبة العصر علميًّا وتكنولوجيًّا. وختم المناظرة الشاعر عبدو لبكي وصاحب المؤلّفات المدرسيّة العديدة التي اتبعت الأساليب الحديثة في تعليم اللغة العربية متطرقًا إلى بعض المقترحات اللغوية التي دعا إليها أنيس فريحة، مناقشًا تفاصيلها وخلفيّاته الفلسفيّة والتربوّة على السواء. وتبع الندوة مناقشات فكريّة وتربوية شارك فيها الجمهور الذي تقدّم بمجموعة من الاقتراحات العملية والتطبيقية مشيدًا بدور أنيس فريحة الكبير في هذا المجال.