كشف رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة عن أن وفد رؤساء الحكومات السابقين إلى المملكة العربية السعودية، والذي ضمه ورئيسي الحكومة السابقين تمام سلام ونجيب ميقاتي، نقل إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله لهم في جدة، “طبيعة الوضع الصعب الذي يمر به لبنان”، معتبرا أن إيران تحاول أن تستعمل لبنان ككيس رمل تختبئ وراءه.
وأضاف السنيورة، في حديث إلى قناة “العربية”، أننا “تباحثنا مع الملك سلمان حول ضرورة عودة السعودية لدعم لبنان واستقراره”، وأنه “أصبح هناك جرأة من البعض في لبنان على اتفاق الطائف لجهة محاولة تعديله”، لافتا إلى أن “السعودية كانت دائما تقف إلى جانب كل لبنان بكافة مكوناته”.
ونبّه قائلاً: “زيارتي مع الرئيسين ميقاتي وسلام إلى السعودية، لا تعني أننا ننطق بالنيابة عن طائفتنا فقط، بل هي جاءت للحديث عن كل لبنان”.
وشدد على أننا “نحتاج إلى إيجاد المسافة الصحيحة بين الدولة اللبنانية وحزب الله”، وكلام حزب الله عن سياسة النأي بالنفس بقي حبرا على ورق”، مشيرا إلى أن “لبنان اعتمد سياسة النأي بالنفس ولم يطبقها”.
وأكد السنيورة أن “زيارتنا إلى السعودية تأتي لتعزيز موقف رئيس الوزراء سعد الحريري”، مشددا على أنه “ينبغي على لبنان تصويب بوصلته للتوجه نحو المستقبل”.