كشفت مصادر مواكبة تأليف الحكومة لـ «الأنباء» ان الحصة الدرزية في الحكومة ستكون وزيرا واحدا من أصل 9 وزراء مسلمين ومثلهم مسيحيون. ويصر الوزير جبران باسيل في هذا الإطار على تسميته من قبل النائب طلال ارسلان باعتبار الحكومة من خط سياسي واحد، وهذا ما أكدته مصادر ارسلان بأن الوزير الدرزي سيكون من خط الممانعة.
هذا الواقع دفع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للقول: «بالأساس فإن الأقنعة ساقطة واللعبة مكشوفة. ان تفاهم البوارج التركية والاتصالات بين البرتقالي والأزرق والذي خرب البلاد يبدو يتجدد بصيغة أخرى مع لاعبين جدد في حكومة التكنوقراط الشكلية وهيمنة اللون الواحد. لكن احذر من احتقار الدروز وحصرهم بموقع وزارة البيئة بأمر من صهر السلطان». وتقول مصادر التقدمي ان جنبلاط لم يطرح أسماء كونه أعلن عدم مشاركته، كما ان الرئيس نبيه بري بدا وكأنه لا «يمون» كثيرا في هذا الإطار.