يعتقد روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا أن تأجيل بطولة أوروبا 2020 يصب في مصلحة منتخب بلاده على الرغم من أن ابتعاده لعشرة أشهر عن العمل مع لاعبيه سيتسبب في صعوبات.
وأنعش مانشيني حظوظ إيطاليا (الأتزوري) منذ توليه المسؤولية في 2018 بعد أن أخفق الفريق في التأهل لكأس العالم. وتحت قيادته أنهت إيطاليا مجموعتها في تصفيات بطولة أوروبا بالعلامة الكاملة وحققت 11 انتصاراً متتالياً.
وقال مانشيني، “لو لعبنا بطولة أوروبا في حزيران لكان لدينا فرصة طيبة لكننا كنا سنواجه منتخبات جاهزة بشكل أفضل منا لأنها بدأت في ضخ دماء جديدة قبلنا أو تملك فريقا أكثر استقراراً مثل فرنسا، لكن بعد التأجيل لعام آخر سيحصل اللاعبون على فرصة للتحسن في كل الجوانب وسيكتسبون الخبرة”.
أضاف، “يمكن للفريق الوطني منافسة الأفضل في اللعبة. أتمنى أن أقود المنتخب الإيطالي للفوز ببطولة أوروبا لأول مرة منذ 1968”. وتابع مانشيني، “لم نتقابل منذ عدة أشهر. أول لقاء مع اللاعبين سيكون في أيلول وسيكون قد مر بذلك نحو عام”.