لم تبع شركة “بوينغ” طائرة تجارية واحدة، بل وشهدت إلغاء طلبات 108 طائرات في نيسان الماضي، بعدما أدى الانخفاض الحاد في السفر الجوي إلى شطب أي طلبية بين شركات الطيران لشراء طائرات جديدة. وهذا هو الشهر الثاني من هذا العام الذي لم تتلق فيه “بوينغ” أي طلبيات، وهو مصير كان يبدو مستحيلا قبل وقت ليس ببعيد.
وتنزف شركات الطيران ماليا وتلغي آلاف الرحلات الجوية بينما ما زال المسافرون خائفين من السفر. وأوقفت شركات الطيران 16 ألف طائرة، ما يقرب من ثلثي أسطول العالم، وأجلت تسليم طائرات اتفقت على شرائها قبل تفشي الجائحة.
وسلمت “بوينغ” ست طائرات فقط في نيسان، ليصل إجمالي التسليم للعام 2020 إلى 56 طائرة فقط. ويقوض بطء عمليات التسليم ضخ سيولة في “بوينغ” لأن شركات الطيران تدفع جزءا كبيرا من ثمن الطائرة عند التسليم.